المحامي الشاب المعروف، والقيادي الذى يتولي أمانة هامة فى الحزب ذي الخلفية الإسلامية الذى يتزعمه الزعيم المثير للجدل، وأثناء تحليق الرادار على نحو منخفض فى الحي الخرطومى العريق رصد ذبذبات بالصورة والصوت كشفت حقيقة القيادي الشهير الذى يملأ الأنحاء ضجيجاً في ما يُعرف بقوي الإجماع الوطني. الحقيقة كانت مفزعة، فالشاب ليس سوي (عامل مخلص) لقبائل يسارية معروفة ووثيق الصلة بقطاع (متقطِّع) معروف، وقد أحدثت المفاجأة صدمة غير منتظرة لدي بعض قادة الحزب الذى ينتمي إليه، ومن المتوقع ان يتسع نطاق المفاجأة حالما ينتشر الخبر الصاعق!