كشفت المجموعة الوطنية لحقوق الإنسان عن تبنيها قضية اللواء تلفون كوكو المحتجز بسجون الحركة الشعبية عبر تنفيذ جملة من الإعتصامات والتجمعات داخل مجلس حقوق الإنسان بجنيف للمطالبة بفك سراحه ، مؤكدة أن الحركة الشعبية قامت بخداع رئيس الثلاثية لمفاوضات أديس ابابا الرئيس ثامبو أمبيكى بإدعائها إطلاق سراح تلفون. وطالب نائب رئيس المجموعة د.محمد حسن أحمد البشير في تصريح صحفي بضرورة الإسراع في إطلاق سراح السجين فوراً، مشيراً الي أنهم سيمارسون ضغوط على حكومة جنوب السودان بجانب إبتعاث الرسائل لكافة المنظمات العاملة في مجال حقوق الإنسان وإثارة قضيته عبر البيانات للمجلس ، مشيرة إلى تطاول أمد اعتقاله الذى دخل عامه الثالث دون تقديمه لمحاكمة عادلة أو توجيه إتهام ضده. وأكد محمد البشير أن المجموعة الوطنية استنكرت بشدة قطع وسائل الإتصال عن السجين فى وقت قامت ببث الأكاذيب والإشاعات بأنه يتجول بشوارع جوبا ، مشيراً إلى أن المعتقل مازال يقبع داخل سجنه بجنوب السودان. جدير بالذكر أن المجموعة الوطنية ستشارك في إجتماع ديسمبر القادم لطرح تقرير شاندي الخبير المستقل السابق لحقوق الإنسان وتقديم دفوعات لإطلاق سراح النساء والأطفال والمعلمين داخل معتقلات الحركة الشعبية.