علمت الرادارات من مصادرها الخاصة بالعاصمة الجنوبية جوبا أن أعيان دينكا نقوك بمنطقة أبيي المتنازع عليها بين دولتيّ السودان وجنوب السودان قدموا أكثر من طلب الى الرئيس الجنوبي سلفا كير ميارديت يطالبون فيها بترك ملف النزاع حول أبيي لهم وحدهم. وقالوا ان تكليف الدكتور لوكا بيونق بالملف يزيد من تعقيد النزاع لعدم إلمامه الكافي بطبيعة جغرافية وتاريخ المنطقة وطبيعة النزاع نفسه . وتشير الرادارات الى أن الرئيس كير عرض عليهم إحالة الملف من د. بيونق الى (دينق ألور) بإعتبار ان الاخير هو أيضاً من أبنائهم، غير أن المفاجأة الصاعقة كانت أن أعيان دينكا نقوك قالوا للرئيس كير إنَّ ألور ليس من أبناء دينكا نقوك، وذلك وفق تسلسُل موثق لنسب ألور وسيرة ذاتية طويلة مدعّمة بأسانيد وأدلة لا يتطرق إليها الشك!