شرعت السلطات المصرية والسفارة السودانية بالقاهرة في انهاء اجراءات اطلاح سراح السودانيين المحتجزين بمصر بسبب اجتيازهم الحدود المصرية خلال بحثهم عن الذهب العام الماضي. وقال سفير السودان بالقاهرة السفير كمال حسن علي في تصريح صحفي أن الجهات المصرية المعنية شرعت فور صدور قرار الرئيس المصري محمد مرسي باطلاق سراح المحتجزين في اتخاذ الاجراءات اللازمة لتنفيذ القرار باطلاق سراحهم مع كافة معداتهم التي دخلوا بها ، مشيراً إلي أن المحتجزين السودانيين لايملكون أي اوراق ثبوتية، وهو ما استدعى التنسيق مع السفارة لأستخراج وثائق سفر اضطرارية لهم بما يمكنهم العودة الى السودان فوراً . وأكد السفير كمال حسن أن السفارة السودانية بالقاهرة تسلمت قائمة بأسماء المحتجزين وشرعت فعلا في استخراج وثائف السفر، وأضاف انه سيتم ترتيب سفرهم الى البلاد في اي وقت . وأشاد السفير كمال بسرعة استجابة الجهات العدلية المصرية لقرار الرئيس مرسي و تعاونها التام مع السفارة في انهاء اجراءات اطلاق سراح هؤلاء السودانيين ، وجدد شكره للرئيس المصري لأتخاذه هذا القرار الذي يصب ايجابا في دعم العلاقات المتميزة بين الشعبين الشقيقين ، لافتا الى ان الحكومة السودانية كانت قد اولت هذا الامر اهتمامها على اعلى مستوياتها ، مما كلل مساعيها بالنجاح .