هاجم المؤتمر الوطني مبارك الفاضل القيادي بحزب الأمة القومي ووصف تحالفاته مع الجبهة الثورية لإسقاط النظام بالفاشلة، مبيناً أن مساعيه الرامية للتعاون مع المنظمات الغربية للإبقاء علي مهمة الخبير المستقل لحقوق الإنسان بالسودان تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك بأنه يقف ضد البلاد وليس الحكومة، لافتاً النظر إلي أنه يهدف من وراء حراكه الداخلي والخارجي تحديد شخصية عالمية تكسب ود بعض الجهات الخارجية من أجل بناء مجد ذاتي في المرحلة القادمة للإطاحة بزعيم الحزب الحالي الإمام الصادق المهدي من رئاسة الأمة القومي، وفي سياق آخر رفض أداء منظمة ال(ddr) في السودان، مشيراً إلي أن أي حديث من دون دلائل سيكون له مضار سياسية بالغة علي كل الأطراف، وقطع بروفيسور بدر الدين أحمد إبراهيم أمين أمانة الإعلام بالوطني في تصريحات صحفية أمس بالمركز العام للحزب بعدم أحقية الأممالمتحدة بأن تنصب نفسها حكماً علي أي جهة مبيناً أنها جهاز رقابي فقط وأن منظمة ال(ddr) جهاز له ضوابط تحكمه، وبشأن تحركات مبارك الفاضل مع جهات خارجية لإجهاض مساعي السودان لاعتماد مهمة الخبير المستقل قال بدر الدين إن مبارك الفاضل يسعي من أجل بناء مجد ذاتي عبر الاستفادة من صداقاته مع بعض الجهات الخارجية لإحداث حراك داخلي للإطاحة بزعيم حزب الأمة القومي الإمام الصادق المهدي، لافتاً النظر إلي أن تحركاته ضد السودان وليس الحكومة. نقلا عن صحيفة آخر لحظة السودانية 18/9/2012م