أكد مستشار الرئيس السوداني رئيس قطاع العلاقات الخارجية بالمؤتمر الوطني د.مصطفى عثمان إسماعيل أن زيارة الرئيس التشادي إدريس ديبي للخرطوم تمثل دفعة جديدة للعلاقات بين البلدين وستسهم في تسريع التوصل لاتفاق سياسي لحل مشكلة دارفور ، وتوقع أن يكون الدور التشادي في المرحلة القادمة دورا ايجابيا في اطار قضية دارفور. وقال إسماعيل في تصريحات صحفية أن السودان وتشاد اتفاقا علي تنفيذ العديد من الاتفاقيات بين قيادة البلدين والمؤسسات الرسمية والأمنية ، مشيراً الى انها تشمل اتفاقا بفتح كافة المؤسسات والقنصليات التى تم إغلاقها إبّان فترة توتر العلاقات بين البلدين ، مشيرا الى أن الاتفاقات تشمل بجانب اللقاءات المنتظمة بين قيادة البلدين إعادة فتح القنصلية السودانية فى ابشي التشادية واستئناف رحلات الخطوط الجوية السودانية فورا بين الخرطوم وانجمينا اعتبارا من الأسبوع القادم وان تشرع القوات المسلحة فى البلدين فى الانتشار على الحدود المشتركة . وأشار إسماعيل إلي أن الاتفاقات شملت كذلك إعادة فتح المدرسة السودانية بانجمينا والنادي الثقافي وتنظيم معارض تجارية ثقافية سودانية بالعاصمة التشادية. وأكد مستشار الرئيس السوداني ، رئيس قطاع العلاقات الخارجية بالمؤتمر الوطني د.مصطفي عثمان إسماعيل أن السودان لن يستسلم لأي ضغوط خارجية ، وقال أن مايدور من همس فى الدول الغربية حول التعامل مع ما يسمى المحكمة الجنائية الدولية لن يتم الجهر به ولم يتلقى منه السودان اى مقترح بصورة رسمية وقال أن من يتجرأ ويتدخل فى خيارات الشعب السوداني سيجد منا ردا قويا. وأعرب إسماعيل عن أمله فى أن تكون الانتخابات القادمة رسالة واضحة جدا يفهما كل من يسعون للضغط على السودان وهو أن شعب السودان قرر أن يختار قيادته والتي سيساندها بعد ذلك ، مؤكداً استمرار الحوار مع الإدارة الأمريكية إلا انه أشار الى أن هذا الحوار لم يحقق بعد نتائج ملموسة فيما يتعلق بإعادة العلاقات بين البلدين.