أعلنت مجموعة منشقة من حركة العدل والمساواة بقيادة القائد الميداني حسين عيسي جاهزيتها لخوض معارك ضاربة مع الحركة (الأم) علي الشريط الحدودي مع دولة الجنوب، مشيرة الي إنها ظلت تتواجد ببحر العرب منذ محاولة عبور الحركة من دارفور للجنوب والتي فقدت خلالها رئيسها د. خليل ابراهيم وكشف القائد المنشق عيسي حسين في تصريحات صحفية أمس عن لقاء مرتقب مع حكومة جنوب دارفور للعودة للداخل ودمج قواته التي قال إنها تبلغ حوالي ألف جندي من اجل الحفاظ علي الأمن والاستقرار، واتهم حسين الحركة الأم بإنفاذ أجندة خارجية فيما تسود القبلية أوساطها مما قاد للانشقاقات والانقسامات بين قياداتها الميدانية والسياسية، ووصف انشقاق مجموعة بالضربة القاسية للعدل والمساواة خاصة وإنها تتمركز في الشريط الحدودي مع دولة الجنوب، مبيناً أن ابرز القيادات التي انشقت معه هم احمد ضو البيت وإبراهيم محمد أمين قطاع تلس، وليو إسحاق بناني، وتوقع عيسي حسم مسألة الترتيبات الأمنية بالنسبة لقواته في القريب العاجل. وفي سياق آخر كشف مصدر بحركة العدل والمساواة ل(أس أم سي) عن انشقاق صديق برا قائد قطاع الشمال للعدل والمساواة بمعية عدد مقدر من الأفراد والعربات والآليات إضافة إلي مجموعات أخري بقيادة جمعة مختار وآدم بخيت مشيراً إلي أن هناك تنسيقاً بين مناوي وعلي كاربينو لاستقطاب قيادات أخري من الحركة. وأبان المصدر أن جبريل إبراهيم علي خلفية هذه التطورات قرر حشد أكبر قدر من الدعم لمواجهة خصومه بالقوة إلا أن هذا الاتجاه قوبل بالرفض من المقربين إليه وذلك بسبب الإشكالات المادية والمؤسسية التي تعاني منها الحركة حالياً وعجز دولة الجنوب في تقديم الدعم لها بعد الأوضاع التي آلت إليها حركة العدل والمساواة. نقلا عن صحيفة الوفاق السودانية 25/9/2012م