نفي القائم بالأعمال في السفارة الامريكية في الخرطوم جوزيف ستافورد نافياً نيتها التدخل في الشؤون الداخلية ، مؤكداً رغبة بلاده في لعب دور فاعل وبناء في تنمية شرق السودان بصفة خاصة. وقال ستافورد في تصريح صحفي عقب لقائه مساعد الرئيس السوداني موسى محمد أحمد بالقصر الرئاسي بالخرطوم انه لا توجد أية نية أميركية للتدخل بطريقة غير مناسبة في الشؤون الداخلية للسودان ، وقال أن زيارته الأخيرة إلى مدينة بورتسودان حاضرة ولاية البحر الأحمر شرقي السودان ، وهي الأولى من نوعها ، مشيراً الي أنه ليست هناك نية لتدخل أميركي في شرق السودان ، وقال إن ما تناولته أجهزة الإعلام عن لقاءات سرية أميركية بالشرق هي غير صحيحة. وأضاف القائم بالأعمال أن أمريكا ترغب في التعاون عبر الحوار والتشاور مع الحكومة السودانية وولاية البحر الأحمر والولايات الأخرى من أجل محاربة الفقر والتنمية وتلبية طموحات أهل الشرق.