قال القائم بالأعمال في سفارة الولاياتالمتحدة الأمبركية في العاصمة الخرطوم؛ جوزيف ستافورد، يوم الأحد، إن بلاده راغبة في لعب دور فاعل وبناء في تنمية شرق السودان بصفة خاصة، نافياً نيتها التدخل في الشؤون الداخلية. وقال ستافورد لوكالة السودان للأنباء، عقب لقائه مساعد الرئيس السوداني؛ موسى محمد أحمد، بالقصر الرئاسي، إنه لا توجد أية نية أميركية للتدخل بطريقة غير مناسبة في الشؤون الداخلية للسودان. وأوضح أن زيارته الأخيرة إلى مدينة بورتسودان؛ حاضرة ولاية البحر الأحمر، وهي الأولى من نوعها، كانت مثمرة، وأضاف أنه ينتهز هذه الفرصة ليؤكد للحكومة والشعب السوداني أن ليس هناك نية لتدخل أميركي في شرق السودان. وقال إن ما تناولته أجهزة الإعلام عن لقاءات سرية أميركية بالشرق هي غير صحيحة. وأضاف القائم بالأعمال أن أميركا ترغب في التعاون عبر الحوار والتشاور مع الحكومة السودانية وولاية البحر الأحمر والولايات الأخرى من أجل محاربة الفقر والتنمية وتلبية طموحات أهل الشرق. وكان قطبي المهدي القيادي في المؤتمر الوطني قال في تصريح لاخر لحظة ان الولاياتالمتحدةالامريكية تستضيف مجموعات من شرق السودان لتحريضها لفتح جبهة عسكرية جديدة بغرض الضغط علي الحكومة السودانية . واشارت ( حريات ) الي ان ادارة اوباما هي التي ضغطت علي حكومة الجنوب للانسحاب من هجليج وتوقيع اتفاقية سلام اديس ابابا الاخيرة ولاتزال تضغط عليها لبيع الحركة الشعبية شمال في اطار استراتيجية الحكومة الامريكية التي صرح بها المبعوث ليمان في انهم يعارضون اسقاط نظام البشير . وقطبي المهدي لايعني بالوقائع علي الارض وانما باوهام ايدلوجيته التي تري في عداء امريكا مصدرا للشرعية ! ولكن تأمل الوقائع يكشف ليس فقط ( نفاقية ) المؤتمر الوطني وانما كذلك حالة ( الشيزوفرينيا ) السياسية التي تسوق عداء امريكا اللفظي وفي ذات الوقت تتعاون معها عمليا في تسليم ( الاخوان ) و( الملفات ) !