ذكر حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان، أن تجار الحرب يخططون لإفشال اتفاق التعاون المشترك بين دولتي السودان وجنوب السودان ، وذلك في إشارة إلى ما تردد حول محاولة اغتيال فاشلة استهدفت سلفا كير ميارديت، رئيس دولة الجنوب، أول أمس الجمعة، على يد أحد حراسه الشخصيين. وأكد مسئول الإعلام بحزب المؤتمر الوطني الدكتور بدر الدين أحمد إبراهيم، - في تصريح صحفي له , أن هذه المحاولة لن تؤثر على اتفاق التعاون المشترك بين الدولتين، وحمّل رافضي الاتفاق مسؤولية القيام بها. وأشار إبراهيم إلى أن الاتفاق تم برعاية إقليمية ودولية، لافتًا إلى أن تجار الحرب يخططون لإفشال اتفاق التعاون وعودة التوتر بين الشمال والجنوب، ولم يستبعد تكرار السيناريوهات والمحاولات الرامية لإجهاض الاتفاق، سواء من قطاع الشمال أو الجهات الناقمة عليه بالجنوب، وأوضح أن خطوات إنزال الاتفاق على الأرض تسير بصورة طيبة. وكانت أنباء قد ترددت عن نجاة رئيس دولة جنوب السودان، من محاولة اغتيال داخل منزله أمس الأول، على يد العقيد ركن رساس شول، أحد حراسه الشخصيين والحارس الثالث، ضمن منظومة الحراس العشرين الشخصيين والمرافقين لسلفا كير.