قطع المؤتمر الوطني بأن المحاولة الفاشلة لاغتيال الفريق سلفاكير ميارديت رئيس دولة جنوب السودان لن تؤثر على اتفاق التعاون المشترك بين الدولتين، وحمّل رافضي الاتفاق مسؤوليته، مشيراً إلى أن الاتفاقية تمت برعاية إقليمية ودولية، لافتاً النظر إلى أن تجار الحرب يخططون لإفشال اتفاق التعاون وعودة التوتر بين الشمال والجنوب ولم يستبعد الدكتور بدر الدين أحمد إبراهيم مسؤول الإعلام بالحزب في تصريح تكرار السيناريوهات والمحاولات الرامية لاجهاض الاتفاق سواءً من قطاع الشمال أو الجهات الناقمة عليه بالجنوب، وأبان أن خطوات إنزال الاتفاق على الأرض تسير بصورة طيبة، وأرجع تأجيل اجتماع الترتيبات الأمنية لسبب مشاركة وزير الدفاع الجنوبي في احتفالات يوغندا لكنه قطع بأن الرغبة الأممية والجادة للدولتين لن تستسلم لمحاولات تجار الحرب الذين قال إنهم لا يريدون الاستقرار للدولتين. خر لحظة