دعا الأمين العام للحركة الإسلامية النائب الاول لرئيس الجمهورية علي عثمان المنتهية ولايته ضرورة تكوين نظام إسلامي عالمي جديد وقال إن الإسلام قادم من السودان ويتقدم من مصر وليبيا وقادم من سيريلانكا، قادم من كل الأمة وتحت راية الإسلام فنحن الشهداء ونحن القضية باسم الحق ليدق الباطل، وكشف عن عزم الحركة الإسلامية إعداد مشروع شامل لنهضة الأمة، وتابع خلال مخاطبته الجلسة الختامية للمؤتمر العام للحركة الإسلامية أمس السبت (ليس فينا من طلب الدنيا وليس فينا من خان العهد وتناسي وصايا الشهداء)، وقال طه إنه حان أو آن نظام عالمي جديد لا يأبي بالظلم وأضاف" لا للأمم المتحدة ومجلس الأمن فالإسلام قادم من السودان وكل دول الأمة الإسلامية"، ونبه الي أن الحركة الإسلامية تعقد العزم وتعاهد أخواتها من الحركات الإسلامية لإعداد مشروع لخير الأمة الإسلامية وقال: (لابد من رفع الراية الآن، ورفع الصوت كما الأذان لا عن حماسة ولا عن شعارات)، وهتف (كفانا ذلاً، وكفانا هواناً، الله أكبر لنصرة الأمة، الله أكبر لنصرة المستضعفين، الله أكبر لكسر شوكة المعتدين، الله أكبر لتحرير القدس، الله أكبر لتحرير فلسطين، الله أكبر لتحرير كل مسلم مستضعف). معلنا الدعم لتحرير فلسطين وكافة الشعوب المستضعفة، لافتاً الي أن حالات التدني بالسودان شهدت تزايداً، فيما خلاصة رؤية الحركة الإسلامية بتوجيه أجهزة الحزب والدولة لرفع وزيادة موارد السودان لتعود بالفائدة علي أهله نماءاً وخير وأمناً واستقراراً، وأضاف مخاطباً عضوية المؤتمر العام للحركة الإسلامية لقد أدرتم حواراًَ صريحاً مفتوحاً موضوعياً وامنياً، لافتاً إلي أن ثورات الربيع العربي جاءت لنصرة الأمة، ولفت إلي أن المؤتمر أدار حواراًَ مع قادة الحركات الإسلامية حول كيفية إقامة أمر التعاون مع بقية الدول العربي. وشدد الأمين العام للحركة الإسلامية علي تعزيز الأمن وتحقيق الاستقرار في أفريقيا وقفل باب التدخل الأجنبي وإيقاف الحروب حتي تنعم القارة بما تستحقها من تنمية مثل بقية الأمم. الي ذلك، شبه طه المؤتمر الثامن بالحج، وأعتبره هجرة لله وابتغاء لنصره الدين، وأن اجتماع الحركة الإسلامية جاء بهذه النية، لخدمة أهل السودان في تدينه ومعاشه وقضاياه. نقلا عن صحيفة الوفاق السودانية 18/11/2012م