قال: كفانا استضعافاً واستلاباً وهواناً وذلة..طه يطالب بإنشاء نظام عالمي جديد يأبى الظلم الخرطوم: صلاح مختار طوت الحركة الإسلامية السودانية أمس صفحة المؤتمر الثامن وفتحت صفحة جديدة وأصدرت بيانها الختامي الذي أكدت من خلاله أنها حركة جهادية لا توظف الجهاد في العدوان أو الاستعلاء، ولكن في رد صولة المعتدين ورفع كلمة الله، وقالت إنها حركة سلمية تسعى بالرفق والدعوة وتمتنع عن أسباب العنف وتنهي عن مسالك المتشددين والتكفير والغلو في الدين، وجددت على موقفها المبدئي القائم على استرداد الحق الفلسطيني وبسط يدها لجوارها الإفريقي والعربي. وطالبت الحركة الإسلامية في بيانها الختامي بتكثيف الحوار بين الحركات الإسلامية والغرب وإزالة التوتر وسوء الفهم. من جانبه أعلن الأمين العام للحركة الإسلامية علي عثمان محمد طه في خطاب حماسي وقوي أن الحركة الإسلامية عقدت العزم على إعداد مشروع لنهضة الأمة تفعِّل فيه قدراتها وتبني فيه عزتها ومناصرة إخوانها في العالم. وقال: «كفانا استضعافاً واستلاباً وهوانًا وذلة ولابد أن نرفع الراية ونعلي الصوت لا مجال للحديث عن حماسة ولا عن اندفاع عاطفي بل هو رفع الصوت كما يرتفع الأذان بالتكبير عالياً لنصرة الأمة ولدحر الظالمين ولكسر شوكة المعتدين ونصرة المستضعفين وتحرير القدس وفلسطين والانتصار لكل مسلم مستضعف». وطالب طه بإنشاء نظام عالمي جديد يأبى الظلم، وقال«لا للأمم المتحدة ولا لمجلس الظلم العالمي» وأضاف إن الإسلام قادم من السودان ودعا إلى رفع راية الحق لدق الباطل، وقال ليس فينا من خان العهد للشهداء وأضاف نحن للعهد وللقضية وللإسلام. من جانبه وصف علي ضياء الدين البيانوني من سوريا ما يجري في بلاده بأنه حرب إبادة للشعب، ولكنه طمأن بأن الثوار يتقدمون يوماً بعد يوم، وقال رغم العدوان الكثيف من النظام فالعالم يتفرّج على تدمير سوريا والشعب ووصف الوضع بالسيء واستنجد بالعرب والمسلمين لتقديم يد العون للسوريين وتمكينهم من الدفاع عن أرضهم وأنفسهم.