استمرت المحاولات الأمريكية لإقناع الفلسطينيين بتغييرات في مسودة الطلب الفلسطيني المقرر التصويت عليه في الأممالمتحدة، اليوم، لطمأنة الحليف “الإسرائيلي"، وبعد تيقن واشنطن من الفشل في عرقلة التصويت . وأكدت مصادر دبلوماسية في الأممالمتحدة ل “لخليج" أن التصويت لمصلحة الفلسطينيين بات مضمونا بأغلبية مريحة رغم الضغوط الأمريكية و"الإسرائيلية" على معظم الدول . والتقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس في نيويورك مسؤولين أمريكيين كبيرين لبحث المسعى الفلسطيني للحصول على وضع دولة مراقب غير عضو في الأممالمتحدة . وقال دبلوماسيون إن “عباس أجرى مباحثات في نيويورك مع كل من نائب وزيرة الخارجية الأمريكية وليام بيرنز والمبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط ديفيد هيل" . على صعيد متصل أقام عشرات “الإسرائيليين" والأمريكيين دعوى قضائية ضد الحكومة الأمريكية بسبب تمويلها للسلطة الفلسطينية وهيئات تابعة لها . وقدم الدعوى المحامي نورمان شتاينر، وزعمت أن وزارة الخارجية الأمريكية انتهكت قانون مكافحة الإرهاب وتجاهلت الضمانات المقدمة للكونغرس ومتطلبات الإبلاغ التي يشترطها تقديم المساعدات الأمريكية للسلطة . وبالتالي- وفقاً للدعوى القضائية- وقعت أموال الأمريكيين في أيدي “حماس"، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ومنظمة التحرير الفلسطينية . وطالب هؤلاء الحكومة الأمريكية بأن توقف كل أنواع التمويل للسلطة على الفور . جاء ذلك في الوقت الذي أرسلت حركة “أمريكيون من أجل السلام الآن" رسالة الى الرئيس الأمريكي باراك أوباما تحثه فيها على دعم مساعي الفلسطينيين لرفع مستوى تمثيلهم في الأممالمتحدة الى “دولة مراقبة غير عضو" . المصدر: الخليج 29/11/2012م