قطع رئيس اللجنة الإشرافية المشتركة لأبيي من جانب السودان الخير الفهيم المكي بأن القضية لن تحل عبر القرارات الدولية والبرتكولات، مشيراً إلي أن الملف صاحبه تزوير وصفه بالكبير لكنه أمسك عن الإفصاح عنه، داعياً وزارة الخارجية لإفساح المجال ودعم الدبلوماسية الشعبية لأصحاب المصلحة للتوجه للعالم لطرح وجهة نظرهم حول القضية وإبلاغهم بأن القرارات الإقليمية والدولية تتسبب في (فركشة) مجتمعات ظلت متألقة لقرن من الزمان من أجب تحقيق مصالح سياسية ومذهبية، مشيراً إلي أن لجنته شرعت في مقابلة عدد من السفراء المعتمدين لدي الخرطوم بينهم السفير الفرنسي والروسي والأمريكي بجانب عقد لقاء مع مبعوث الرئيس الأمريكي السابق برستون ليمان، مبيناً أن اللقاءات تناولت تحفظات المسيرية علي قرار لجنة الخبراء ومحكمة لاهاي ورؤية القبيلة للمسار الصحيح لحل الأزمة، وأشاد في ذات الوقت بعودة قبائل دينكا نقوك المتواجدين بالجنوب لأبيي وقال إنهم سودانيون ويحق لهم العودة للمنطقة. وأشار الفهيم خلال مخاطبته مؤتمر صحفي عقده أمس بالمركز السوداني للخدمات الصحفية إلي أن الحل النهائي لقضية أبيي متروك لقمة الرئيسين المشير عمر البشير رئيس الجمهورية والفريق أول سلفاكير ميارديت رئيس دولة الجنوب، ولكنه امتدح في ذات الوقت الجهود الدبلوماسية السودانية في القضية وابتعاث الرئيس لمبعوثين علي رأسهم نائب رئيس الجمهورية د. الحاج آدم يوسف ومساعد الرئيس د. نافع علي نافع ووزير الخارجية علي كرتي لعدد من الدول الأفريقية ودول العالم من أجل دعم مسار الحكومة في الإبقاء علي ملف أبيي في الداخل وعدم دفعه لمجلس الأمن الدولي. وكشف الخير عن اتفاق تم مع د. لوكا بيونق رئيس الآلية المشتركة من جانب الحركة علي الإسراع في تشكيل المؤسسات الإدارية والأمنية في أسرع وقت لسد الفراغ الإداري والأمني في أبيي والذي قال إنه تسبب في تردي الأوضاع والخدمات بالمنطقة، موضحاً أن لجنته دفعت بمرشحيها لتولي رئاسة المجلس التشريعي، وامتدح الفهيم دور قوات اليونسفا في حفظ الأمن في أبيي. نقلا عن صحيفة آخر لحظة السودانية 18/12/2012م