طالب مساعد الرئيس السوداني د.نافع علي نافع الحركة الشعبية بأن تعترف بتبعية أبيي لشمال السودان إلى حين حل النزاع بشكل كامل. واتهم أبناء أبيي بالحركة بتأجيج الصراع حول المنطقة، داعياً الحركة للتحرر من سيطرة أبناء أبيي. وقطع نافع في حديثه إلى "الجزيرة مباشر" بعدم خروج القوات المسلحة السودانية من أبيي طالما بقيت فيها أي قوات للجيش الشعبي "جيش جنوب السودان". وقال مساعد الرئيس السوداني، الموجود حالياً في الدوحة، إن الحكومة تحتكم للأمم المتحدة في حل النزاع بأبيي، لكنه أضاف: "لن نقبل أن نصبح رهائن لإرادة الدول الغربية". واتهم فئة من أبناء الدينكا نقوك بالتأثير على قادة الحركة، ودعا الحركة إلى الابتعاد عن النظرة الضيّقة. وتفيد شبكة الشروق إلى أن نائب رئيس حكومة الجنوب، رياك مشار سيدخل في مباحثات مع نائب الرئيس السوداني، علي عثمان محمد طه حول أبيي يوم الأحد. واستبق مشار المباحثات بلقاء مع قيادات قطاع الشمال في الحركة الشعبية بالخرطوم. ورقة "الجنائية" " إدورد لينو يتهم ثامبو أمبيكي وإسكوت غرايشون بتهيئة الأجواء لهجوم الجيش السوداني على أبيي، لأنهما تقدما بمقترح إلى المؤتمر الوطني والحركة الشعبية بتقسيم المنطقة بين المسيرية والدينكا نقوك مناصفة "من جهة أخرى، لم يستبعد القيادي في الحركة الشعبية إدورد لينو، ل"الشرق الأوسط"، أن يلجأ المجتمع المدني والقانونيون في أبيي إلى المحكمة الجنائية الدولية لتقديم ملف القضية بعد اجتياح الجيش السوداني لها الأسبوع الماضي. وأكد لينو أن الحل السياسي هو الطريق الوحيد لنزع فتيل الأزمة التي قال إن المؤتمر الوطني تسبب فيها، مشيراً إلى ضرورة تنفيذ بروتوكول أبيي وقرار هيئة التحكيم الدولية الصادر في يوليو من عام 2009. واتهم لينو كلاً من رئيس لجنة حكماء أفريقيا ثامبو أمبيكي، والمبعوث الأميركي السابق إسكوت غرايشون، بتهيئة الأجواء لهجوم الجيش الحكومي على أبيي. وأوضح أن أمبيكي وغرايشون تقدما بمقترح إلى المؤتمر الوطني والحركة الشعبية وقبيلتي الدينكا نقوك الجنوبية والمسيرية ذات الأصول العربية قبل أشهر في أديس أبابا تجاوزا فيه بروتوكول أبيي وقرار التحكيم الدولي. وأضاف أن المقترح كان تقسيم المنطقة بين المسيرية والدينكا نقوك مناصفة.