أكد سفير المملكة المغربية بالسودان السفير محمد ماء العينين أن العقد الأخير شهد مستوى عالٍ من التواصل والدعم الثنائي بين السودان والمغرب. واعرب السفير ماء العينين عن امله أن تكون العلاقات الإقتصادية على مستوى الطموح السياسى مع بدء دخول الإستثمارات المغربية فى السودان والتى توقع إرتقاءها إلى مستوى أعلى بما يسهم فى النهضة الإقتصادية. وقال سفير المملكة المغربية بالسودان فى تصريح صحفي بمناسبة إنعقاد المنتدى الأول للعلاقات السودانية المغربية بالرباط فى الفترة من (21-22) ديسمبر الجارى أن المنتدى ينعقد فى ظل التطورات التي يمر بها العالمين العربي والإسلامي مما جعل التواصل والتكامل حاجة ملحة للارتقاء بالعلاقات الراسخة بين البلدين التي بدأت منذ العام 1956، مشيراً إلى وجود تنسيق ودعم ثنائي مشترك ممثلاً في دعم بلاده للسودان في قضاياه العادلة وحل مشاكله بنفسه ودعم السودان لقضايا المغرب خاصة الحكم الذاتي لمناطقه الجنوبية الذي نادى به جلالة الملك محمد السادس وهو ما وجد دعم إقليمي ودولي. ونوه السفير ماء العينين إلى أن الملتقى يندرج في إطار الاهتمام بالعلاقات السياسة واستمرار التعاون المتميز في المجال القانوني والقضائي والتبادل التجاري والمجالات الصحية والثقافية والإعلامية والأمنية والقنصلية وذلك من خلال دراسات قانونية ومؤسساتية في شقها الثقافي والبشري والاجتماعي. جدير بالذكر أن منتدى العلاقات السودانية المغربية الذي ينظمه مركز الدراسات الأفريقية بالرباط ومركز ركائز المعرفة بالسودان سيناقش عدداً من المحاور التي تتعلق بتاريخ العلاقات بين البلدين والعلاقات الاقتصادية بينهما في إطار الشراكة بين القطاعين العام والخاص وفرص الاستثمار في السودان وواقع وآفاق التبادل التجاري ويناقش المنتدى تبادل التجارب القطاعية إضافة للوضع السياسي والجيوستراتيجي.