عاد أكثر (500) من المتأثرين بالأحداث التي شهدتها ولاية النيل الازرق الي قراهم بمحلية قيسان قادمين من الأراضي الأثيوبية ، ويتوقع وصول أعداد كبيرة من المتأثرين تقدر بأكثر من ضعف العدد المشار إليه تباعا خلال الأيام القادمة. وقال معتمد قيسان منتصر الحاج جريد في تصريح صحفي إن العفو العام الذي أعلنه الرئيس السوداني وأكده نائبه الأول إبان زيارته لافتتاح المشاريع المصاحبة لتعلية خزان الروصيرص أسهم في عودة اللاجئين إلى وطنهم ومحو الإشارات السالبة التي كانت ترسلها الحركة الشعبية للاجئين. وأكد جريد أن حكومة الولاية أبدت استعداداها وترتيباتها لاستقبال وإيواء وترحيل العائدين وتقديم الخدمات الغذائية والعلاجية فور وصولهم بالتنسيق مع الجهات ذات الصلة وأشاد بجهود وزارة الصحة الولائية لقيامها بإرسال فريق للتدخل السريع والتقصي المرضي وعلاجات تكفي ل(10) ألف متأثر. وثمن المعتمد دور كافة الأجهزة العسكرية والأمنية على مستوى الولاية والمحلية في ترجمة عمليات السلام لواقع ملموس وبث الطمأنينة في نفوس العائدين من المدنيين والعسكريين ممتدحا جهود الحكومة الأثيوبية وحسن التنسيق والتعامل مع محليته من أجل عودة اللاجئين إلى وطنهم .