قال رئيس وزراء بوركينافاسو لوك أدولف تياو أنه بالرغم من التحسن الذي طرا على الأوضاع في اقليم دارفور إلا انه ما يزال معقداً ، مشيراً الي ان هناك حاجة للتعاون مع الدول الأخرى لدفع الجهود الرامية إلى حل النزاع في دارفور حتى يسهم ذلك في عودة السلام والاستقرار إلى السودان . وطالب تياو في مقابلة مع راديو ال(يوناميد) بمقرها بمدينة الفاشر خلال زيارته لولاية شمال دارفور المجتمع الدولي ببذل المزيد من الجهود و العمل مع المسئولين و التعاون مع المجتمعات المحلية في دارفور لتشجيع المفاوضات مع الحركات المسلحة حتى تنضم إلى عملية السلام .وقال "بدون انضمامهم فإنه سيكون من الصعب تحقيق الاستقرار في دارفور". وحسب ال(يوناميد) فان زيارة رئيس الوزراء البوركينى بدأت أمس الى دارفور بوفد رسمي في زيارة تستغرق يومين بغرض تقييم الأوضاع على الأرض والوصول إلى السبل المثلى لتعزيز دعم بوركينا فاسو لبعثة ال(يوناميد) علاوة على بحث الجهود التي تضطلع بها بعثة ال(يوناميد) لتعزيز السلام والاستقرار في المنطقة. وكان رئيس وزراء بوركينا فاسو لوك ادولف ياو قد التقي النائب الاول للرئيس السوداني علي عثمان محمد طه وبحث معه الاوضاع في دارفور وسبل دعم وتطوير التعاون والعلاقات الثنائية بين البلدين . جدير بالذكر أن بوركينا فاسو تساهم منذ العام 2008م في جهود السلام في دارفور بأكثر من 800 جندي على الأرض ضمن قوات ال (يوناميد)، وتعمل في ثلاثة مواقع في غرب ووسط دارفور .