قال الرئيس السوداني المشير عمر البشير أن التوقيع النهائي على اتفاق السلام بين الحكومة السودانية وحركة العدل المساواة سيتم في غضون يومين بالعاصمة القطرية الدوحة. وأعلن الرئيس السوداني خلال مخاطبته الحشد النسائي الذي نظمته الهيئة القومية لإنتخاب عمر البشير رئيساً لجمهورية السودان بمعرض الخرطوم الدولي شرق مركز العاصمة السودانية الخرطوم ، أعلن إلغاء كافة أحكام الإعدام التي صدرت ضد عناصر حركة العدل والمساواة التي شاركت في الهجوم على امدرمان وإطلاق سراح 30% منهم لخلق أجواء الفرح وسط أمهاتهم وذويهم أكراماً للحشد النسائي وتعضيداً للاتفاق الذي تم التوصل إليه في تشاد. وحيا الرئيس البشير المجهودات الضخمة التي بذلها الرئيس إدريس دبي لتحقيق السلام في دارفور ، كما حيا مجهودات خادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز والرئيس المصري محمد حسني مبارك وقائد الثورة الليبية العقيد معمر القذافي وأمير دولة قطر حمد بن خليفه آل ثانى والرئيس الإيراني احمدى نجاد على وقوفهم المستمر مع قضايا السودان وتحقيق السلام في أراضيه . وأشاد الرئيس السوداني المشير عمر البشير بحماس المرأة السودانية في خدمة القضايا الوطنية معدداً مجاهداتها منذ الاستعمار ومروراً بثورة الإنقاذ ومساهمتها الفاعلة في تنمية السودان. وأشار الرئيس السوداني الي حال السودان قبل ثورة الإنقاذ وماكان يعانيه من عدم توفر للسلع والخدمات الأساسية وكيف كان أن السودان كان على وشك الدمار ، الي أن جاءت الإنقاذ ، وأنقذت السودان من هذا الدمار. وأكد الرئيس البشير أن أولويات الإنقاذ هي تحقيق السلام وتفجير طاقات الشعب السوداني وتحقيق التنمية وبناء المستشفيات والطرق والجسور والجامعات في كل ربوع السودان واستخراج البترول السوداني وبناء السدود والمحافظة على التنمية المستدامة ، كما اكد انحياز الإنقاذ الكامل لكل قضايا المرأة السودانية. وعلي صعيد آخر اكد مرشح المؤتمر الوطني لرئاسة جمهورية السودان المشير عمر حسن البشير التزامه بانتخابات حرة ونزيهة تعبر عبر الإرادة الشعبية وعبّر عن سعادته برموز وقطاعات المجتمع السوداني التي رشحته لانتخابات الرئاسة مؤكدا اعتزازه بهم. وقال البشير لدى تفقده مقر الهيئة القومية لانتخاب البشير رئيسا لجمهورية السودان بضاحية الرياض أمس الأول انه يحس بعظم المسؤولية وجسامتها ، مؤكدا ان لجنة انتخابه بمكوناتها السياسية والثقافية والاجتماعية ، المعبرة عن شرائح وقطاعت المجتمع السوداني ، ماهي إلا تعبير عن قومية اللجنة وتأكيد لالتفاف الجماهير حول القضايا الوطنية.