دعا القيادي بحزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان ، بروفيسور إبراهيم غندور ، دعا الأحزاب السودانية المعارضة لمحاسبة منسوبيها الموقعين على وثيقة كمبالا التي وصفها بوثيقة الخيانة العظمى. وقال البروفيسور غندور في تصريح صحفي أنه لا يجوز لتلك الأحزاب الإلتفاف على مناخ الحريات الذي كفل لها النشاط السياسي لتتعاون مع المتمردين لتقويض استقرار وأمن السودان والمواطن السوداني ، مشيراً الي أن ذلك لن يفوت على فطنة الأجهزة الأمنية والمختصة. وحول حديث المبعوث الأمريكي السابق ليمان الذي دعا فيه السودان بالعودة للاقتصاد العالمي أوضح أن حصار أمريكا للسودان هو الذي أثر سلباً على الإقتصاد السوداني ، وأن استهداف واشنطن للسودان أسبابه اقتصادية ووراءه الشركات عابرة القارات ذات النفوذ في الدوائر الأمريكية. وتوقع غندور مرحلة جديدة في العلاقة بين السودان وجنوب السودان، وقال إن حكومة جوبا لديها قراءة جديدة لعلاقتها مع الخرطوم لكنه استبعد تطبيق نظام الكونفدرالية ، وقال انها ليست مطروحة على الطاولة.