كشفت مصادر سودان سفاري عن تخصيص الإتحاد الأوروبي والولاياتالمتحدةالأمريكية مبلغ (24) مليون دولار لدعم النشاط السياسي والعسكري لقطاع الشمال بالحركة الشعبية بالأمر العادي ، وقال إنه إقرار لأمر معلوم، وإعلان الشعبية تصعيد عملياتها العسكرية أمر طبيعي. وأكد رئيس قطاع التنظيم بالمؤتمر الوطني الحاكم في السودان المهندس حامد صديق ان الحزب الوطني لم يقتنع أصلاً بنفي الإتحاد الأوروبي دعمه للقوى المعارضة ، خاصة ما ذكر في إجتماع الجبهة الثورية والأحزاب السياسية المعارضة ، الذي وقعت خلاله وثيقة الفجر الجديد التي تراجعت عنها المعارضة ، بما فيها الحزب الشيوعي. وأشار صديق إلى أن الوطني سيجري تنويرات في أوساط الشعب السوداني للتنوير بمخاطر الوثيقة ، والكشف عن الجهات التي أعدّتها خاصة المخابرات الأمريكية والموساد الإسرائيلي، التي يعلم الشعب السوداني كيدها ونواياها. وقلل صديق من إعلان قطاع الشمال تصعيد العمليات العسكرية ، وقال إنه نشاطها ولكننا نعرف كيف نتصرف حياله ، وأضاف إن الجديد في هذا الأمر انه أعلن على السطح ولا جديد غير ذلك. جدير بالذكر ان الدعم الاوربي الامريكي شمل كذلك دعم المؤتمر العام للحركة الشعبية بجنوب السودان وبعض الجيوب داخل الحدود السودانية ، وأشارت المصادر إلى أن الدعم الأوربي ورد إلى حسابات حكومة دولة جنوب السودان بأحد المصارف الكينية. وبحسب المصادر ذاتها فإن الولاياتالمتحدةالأمريكية وبريطانيا والنرويج، التزمت باستمرار الدعم بواسطة بعض المنظمات الإنسانية وبعض النشطاء المهتمين بالسودان، الأمر الذي يؤكد أن فك الإرتباط لم يتحقق ، وأن الحركة لا تزال موجودة في ميزانيات الجيش والعلاقات الخارجية ، الأمر الذي يتعارض مع اتفاق الترتيبات الأمنية الموقع بين البلدين.