وصف المهندس حامد صديق رئيس قطاع التنظيم بالمؤتمر الوطني، الحديث عن تخصيص الإتحاد الأوروبي والولايات المتحدةالأمريكية مبلغ (24) مليون دولار لدعم النشاط السياسي والعسكري لقطاع الشمال بالحركة الشعبية بالأمر العادي، وقال إنه إقرار لأمر معلوم، وإعلان الشعبية تصعيد عملياتها العسكرية أمر طبيعي. وأضاف صديق لذلك نحن لم نقتنع أصلاً بنفي الإتحاد الأوروبي دعمه للقوى المعارضة، خاصة ما ذكر في إجتماع الجبهة الثورية والأحزاب السياسية المعارضة، الذي وقعت خلاله وثيقة الفجر الجديد التي تراجعت عنها المعارضة، بما فيها الحزب الشيوعي. وأشار صديق إلى أن الوطني سيجري تنويرات في أوساط الشعب السوداني للتنوير بمخاطر الوثيقة، والكشف عن الجهات التي أعدّتها خاصة المخابرات الأمريكية والموساد الإسرائيلي، التي يعلم الشعب السوداني كيدها ونواياها. وقلل صديق من إعلان قطاع الشمال تصعيد العمليات العسكرية، وقال إنه نشاطها ولكننا نعرف كيف نتصرف حياله، وأضاف إن الجديد في هذا الأمر انه أعلن على السطح ولا جديد غير ذلك.