يصل إلى الخرطوم في السادسة من مساء غد (الخميس) رئيس حزب الوسط الإسلامي الشيخ يوسف الكودة بعد رحلة إلى العاصمة اليوغندية كمبالا للتوقيع على وثيقة الفجر الجديد مع عدد من الحركات المسلحة والأحزاب السياسية السودانية بهدف تغيير النظام في الخرطوم، الأمر الذي أثار بلبلة كبيرة داخل البلاد في الفترة الأخيرة. وقال الكودة قبيل عودته للخرطوم ل " أفريقيا اليوم" سوف أعود إلى الخرطوم غدا وأتوقع أي شئ اما ذهبت إلى بيتي أو إلى المعتقل، فأنا متحسب للحالتين، مضيفا لو ذهبت إلى بيتي ومارست حياتي بشكل عادي سوف أستمر في العمل المعارض بكل الطرق السلمية والوسائل المتاحة، معربا عن أمله أن تتفهم الحكومة وضع الحركات المسلحة، وقال لا أنوي مقابلة أحد من المسئولين إلا إذا طلبوا هم، وسوف نخاطبهم من خلال وسائل الإعلام والمحاضرات والندوات، لافتا أن الحكومة تخفض الجناح لغير السودانيين من أوربيين وآفارقة للحل في السودان في حين يرفضون أي مبادرة من داخل البلاد، وجدد الكودة حديثه بأن الهدف من لقائه بالمعارضة المسلحة كان للتأمين على وحدة البلاد، وأنه وقع على وثيقة الفجر الجديد بعد تأجيل بند فصل الدين عن الدولة لما بعد التغيير في مؤتمر دستوري يشمل الجميع. وأوضح الكودة أنه خلال زيارته الحالية للقاهرة إلتقى رئيس حزب الوفد المصري الدكتور سيد البدوي، والمرشح السابق للرئاسة المصرية الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، وقال ناقشت معهم الشأن الإسلامي بوجه عام، وتحدثنا عن العلاقات بين البلدين، مضيفا أنه عرض وجهة نظره لما يحدث بالسودان للبدوي وأبو الفتوح وأنهم استمعوا إليه جيدا. المصدر: موقع أفريقيا اليوم 14/2/2013م