هاجم مساعد الرئيس السوداني د. نافع علي نافع المعارضة السودانية وموقعي وثيقة كمبالا ووصفهم بالعملاء للصهاينة والأمريكان وقال إن ما أسموه بالفجر الجديد (أصبح كسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماء). وقال د.نافع في فاتحة مؤتمر التصالح بين أولاد سرور وهيبان والمتانين المنعقد بمدينة الضعين إن الذين يريدون انفلات الدولة عبر مؤتمراتهم خاب ظنهم وطاشت رميتهم ، وطالب أبناء جنوب كردفان بالتوحد لحفظ الدماء وعزة السودان الذي يتربص به الأعداء من العملاء والمأجورين. وأشار د.نافع الي ان موقعي وثيقة كمبالا يريدون أن يحكموا السودان بقوة السلاح والجهوية والعنصرية بهدف تقسيمه إلى دويلات وسخر من الذين يقاتلون في أطراف السودان باعتبارهم البديل الأمثل كما يظنون للنظام القائم بكل مؤسساته العسكرية والمدنية كأمثال عبد العزيز الحلو ومالك عقار وغيرهم من قادة حركات الجبهة الثورية، مؤكداً أن الهدف الأساسي هو إحلال المؤسسات القائمة بأخرى تدار عبر الصهاينة والأمريكان. واكد د.نافع أن ما قامت به المعارضة من تبرير عقب مشاركتها في الوثيقة ما هو إلا هروباً من غضبة أهل السودان ، مشيراً إلى أن المعارضة أصبحت تبيع نفسها وهويتها قبل أن تبيع أهل السودان. ودعا مساعد رئيس الجمهورية أطراف النزاع من المؤتمرين إلى حل ناجع يكون انموذجاً ودرساً لكل من يتربص بهذا الوطن.