اتهم حزب المؤتمر الوطني السوداني الولاياتالمتحدة بالوقوف بعرقلة المفاوضات بين دولتي السودان وجنوب السودان ، بدعمها المستمر لبعض القوى النافذة بحكومة الجنوب لإستمرار الحرب في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق بغرض إدراجها في المفاوضات ، وأكد رفضه لأساليب الإدارة الأمريكية الخارجية وتعاملها مع ملف التفاوض بين الخرطوم وجوبا. وقال عضو المكتب القيادي بالمؤتمر الوطني د.قطبي المهدي في تصريح صحفي إن الإدارة الأمريكية وقفت عائقاً أمام استمرار التفاوض مع دولة جنوب السودان بتحريض المفاوضين الجنوبيين بعدم حسم ملف الترتيبات الأمنية وفك الارتباط وغيرها، مشيراً الي أن أمريكا انحازت بصورة واضحة لدولة الجنوب وساهمت في دعم قطاع الشمال بالسلاح والمال بجانب دعمها لقيادات نافذة بابتزاز اقتصاد السودان في كافة جوانبه. وأكد د.قطبي أن تحسن العلاقة بين السودان وأمريكا رهين بإيقاف الأخيرة لدعمها للحركات المتمردة بالمال وضرورة تقديم الدعم ودعمها للآلية الأفريقية رفيعة المستوى لإكمال ملف المفاوضات وحلحلة القضايا العالقة بينهما ، ودعا الإدارة الأمريكية وحلفاؤها لإتباع الشفافية والعدالة في القضايا الإقليمية خاصة مسار التفاوض بين السودان ودولة الجنوب والانحياز الكامل للوسيط الأفريقي ثامبو امبيكي.