أعلن حزبا المؤتمر الشعبي والشيوعي ترحبيهم بتوقيع مصفوفة اتفاقيات التعاون ال(9) التي تم التوقيع عليها بين دولتا السودان والجنوب بأديس أبابا أمس "الثلاثاء". وقال الأمين السياسي لحزب المؤتمر الشعبي كمال عمر، إن حزبه لديه علاقات مع دولة الجنوب وصفها بالجيدة، وأضاف بالقول" وانطلاقاً من المسؤولية الوطنية فإنه يؤيد توقيع الاتفاقية آملاً أن تساعد هذه الاتفاقيات في تجسير العلاقات بين البلدين في فتح الحدود وحلحلة القضايا العالقة"، مطالباً بتنفيذ المصفوفة خاصة ما يتعلق بعبور النفط عبر الأنبوب السوداني من جهته وصف الحزب الشيوعي توقيع اتفاقية تنفيذ المصفوفة بأنه خطوة ايجابية. أكد الناطق باسم الحزب يوسف حسين في بيان صحفي دعمهم للاتفاقية مشيراً الي أن موقف الحزب المبدئي هو حل كل المسائل الخلافية بالحوار والتفاوض بعيداً عن الحرب والاقتتال، وأعتبر أن الاتفاق سيفتح الباب لتنفيذ كل بنود إتفاق التعاون بما في ذلك النفط وغيره، ودعا لضرورة قفل الباب أمام أي تعثر وإخفاقات جديدة من خلال حرية تنقل مواطني البلدين، إضافي إلي التجارة في كل المناطق الحدودية. ونادي حسين بالإسراع في حسم كل الترتيبات الخاصة بالإدارة المشتركة لمنطقة أبيي بكل مقومتها بين الخرطوم وجوبا، وأضاف أن عقد قمة الرئيسيين عمر البشير وسفاكير سيساعد في رعاية تنفيذ الاتفاق، وإزالة ما يمكن ان يعترضه من سلبيات وإخفاقات. الوطني: تنفيذ المصفوفة أكبر الضمانات لتحقيق جوار آمن أكد المؤتمر الوطني، أن تنفيذ اتفاق الترتيبات الأمنية الموقع مع دولة الجنوب خاصة فيما يتعلق بالمنطقة العازلة أنه يمثل وفقاً لرئيس قطاع التنظيم بالحزب المهندس حامد صديق، فك تلقائي للارتباط بين دولة الجنوب ومتمردي قطاع الشمال، )ومشيراً إلى أن تنفيذ هذه الترتيبات يقطع الدعم تماما عن هؤلاء المتمردين وينهى ما يمكن أن يمثلونه من تهديد أمنى للبلاد. وقال (ما في سلاح يمر في ظل وجود المنطقة العازلة هو تطبيق عملي لتأمين الحدود) وفي تعليق علي سؤال الصحفيين حول أن الاتفاق الموقع مؤخراً لم يشر الي فك الارتباط بين الجنوب وقطاع الشمال. وقال رئيس قطاع التنظيم (ما يهمنا هو المنطقة العازلة وهي تعني تلقائياً تعني فك الارتباط وتعني أنه مافي دعم لقطاع الشمال وتعني بأنه لا يوجد خطر يتهددنا). وحول ما إذا كانت تحركات متمردي قطاع الشمال الأخيرة بولاية النيل الأزرق بعد أقل من 42ساعة على التوقيع تمثل خرقاً لاتفاق الترتيبات الأمنية، أكد صديق أن ما تم يمثل خرقا حقيقياً، وزاد:أن الخروقات لن تتوقف أبدا "لكننا متفائلون خيراً". البرلمان: التوقيع خطوة إيجابية وعدم الالتزام يعني (الطوفان) في السياق اعتبر رئيس الأمن والدفاع بالبرلمان محمد الحسن الأمين، وقال ان الالتزام بالتنفيذ سيرسي الكثير من التعاون الأمني والاقتصادي نقلا عن صحيفة الوفاق السودانية 13/3/2013م