أعلن وزير الدولة برئاسة جمهورية السودان ، رئيس مكتب متابعة سلام دارفور د.أمين حسن عمر ان وفدا من حركة العدل والمساواة الموقعة على إتفاقية الدوحة مؤخرا سيصل الى دارفور لموقع الحركة بالقرب من ( أبو قمرة ) ومنها الى الخرطوم وذلك خلال الأسبوعين القادمين. وقال د.أمين خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده ، بحضور رئيس السلطة الإقليمية لدارفور د.التجاني السيسى بمطار الخرطوم عقب عودتهما من دولة قطر ، أنه ستتم كل الترتيبات لإنخراط الحركة في عملية السلام على أساس وثيقة الدوحة ، وأشاد بجهود الحكومة القطرية في صنع عملية السلام ومن ثم صنع الاستقرار من خلال التنمية في دارفور عبر مؤتمر المانحين. وأكد د.امين أن التعهدات المالية التي خرج بها المؤتمر ستكون في شكل منح وتمويل البنوك وصناديق التنمية ، مشيرا الى أن بعضها حدد سقوفات التمويل ولم يعلن حجم التمويل من المصارف الدولية المختلفة ، مؤكداً أن المؤتمر كان مناسبة لتجديد الدعم السياسي لوثيقة الدوحة واجماع بان صنع السلام في دارفور واستقراره بتطبيق وثيقة الدوحة. وأشار د.امين الي أن اللجنة الدولية لمتابعة تنفيذ الاتفاق أكدت أن انفاذ السلام بدارفور يأتي عبر التنمية ، مشيرا الى أن مستقبل دارفور سيكون أفضل مما كان عليه وأن الاحتياجات الأولي للبنيات الأساسية تقدر بحوالي 177 مليون دولار للستة شهور الأولى. ومن جانبه أكد رئيس السلطة الإقليمية لدارفور د.التجاني السيسى أن مؤتمر المانحين يعد من أكبر المؤتمرات التي وجدت دعما سياسياً لدارفور بالإضافة للدعم المادي في مشاريع التنمية مشيدا باسم حكومة السودان والسلطة الإقليمية لدارفور بدولة قطر الشقيقة ومساهمتها في انجاح المؤتمر وكذلك أشاد بكل المانحين لإعادة إعمار دارفور ، مشيرا الى أن الإستراتيجية مدتها ست سنوات. وقال إن السلطة ستقوم بالتنسيق والتعاون مع دولة قطر والمانحين للبدء في إنفاذ الالتزامات مشيرا الى أن السبب الأساسي في أن تجد هذه الإستراتيجية الدعم السياسي لأننا قدمنا آلية مرنة للمانحين ونموذجاً مرناً لإدارة الأموال ، وقال إن كل دولة لها مطلق الحرية في أن تتبع الآلية التي تمر عبرها المتابعة في مشرع إعادة إعمار دارفور ، مشيرا الي أن هنالك ثلاثة منافذ متمثلة في البنك الدولي وبنك التنمية الإفريقي بالإضافة الي الأممالمتحدة. وأمن على أن هناك خيار آخر للمانحين وجد قبولا وهو الإدارة المباشرة للأموال.وأشاد بكل الصناديق والمنظمات والمانحين في مجهوداتهم تجاه أهل دارفور .