أثناء المعركة الأولى والهجوم الغادر من الثورية هاتفنا الشيخ آدم بخلوة طريق الحق (مسيد أسد) بقرية (الله كريم) باندهاش الفظائع التى يرتكبها المجرمون وفى اللحظات الرهيبة التى يُبعِد الهاتف قليلاً ليقول بعدها (هل سمعتوا صوت الرصاص) .. كان مصدر دهشته أن طلاب الخلوة (الأطفال) من 13 جنسية مختلفة كانوا هدفاً مباشرا لقوات الثورية.. و(انقطع) الاتصال ليعود فى اليوم الثاني وأجرينا معه حواراً عبر الهاتف نشر فى اليوم الثالث من استهدف أبو كرشولا. اليوم (أمس) رن الجوال مجدداً يبشرنا قبل البيان الرسمي بتحرير أبو كرشولا.. قال شيخ الخلوة (مسيد أسد) أنهم لم ينقطعوا من الدعاء لله سبحانه تعالي وآزروا القوات المسلحة و المجاهدين حتى النصر. ماذا تريد الجبهة الثورية من (السودان) إذا كان أهل التقّابة يدعون عليهم؟ وماذا يتوقعون بعد ان أرعبوا الآمنين والمهمشين؟ وفراسة (المؤمن) روت لنا انتصاراً القوات المسلحة أمس وكان خبراً استباقياً فى عدد الأمس من المشهد الآن. عرفنا السودان الجديد وثورة المهمشين.. وتحرير السودان وقعاً مثالاً أمامنا كانت نتيجته انفصال السودان.. تجمع أبناء السودان من قبل تحت زيف الادعاءات والأماني والوعود البراقة التى خدعم بها الغرب واللوبي الصهيوني بالعباءة الأمريكية ومهدوا تماماً لانفصال الجنوب. لا يستنسخ التاريخ و لا يعيد نفسه فى الباطل ولكن تتكرر القيم و قول الحق و إزهاق الباطل ويظل جيشنا أبداً رمزاً للفداء والتضحية والانتصار الجميل. إذا عمل القادة السياسيون كما تفعل القوات المسلحة فى توجهها المخلص الى الله والوطن لخرجت البلاد من كل أزماتها، إيثار الوطن السقف الذي نحظى به عن جند الله جند الوطن.. الدرس الأول للنظام، انه يتحمل مسئولية تاريخية فى كشف الحقائق كاملة لأبناء السودان الباقين و خطورة ما يساقون إليه وكيف أن ما يحظون به من دعم يستهدف السودان قبل النظام . ونشر الوعي والجهد فى إيصال المعلومات الحقيقية سلاح أقوى وامضي فى جمع الصف الوطني وإغلاق باب المغامرات الصهيونية.. قبل أن ينهي الرئيس كلمته كان هناك اتصال من ولاية الجزيرة (مدني) مباشرة قرأ الأستاذ حسن محمد الدنقلاوي مطلع قصيدته : الله اكبر فى غنانا.. و فى كل قصيدة أقسمت يا أم روابة تغنِّي ..وحدثي الرهد بالأكيدة الرجال الصادقة عزمت و باقتدار كرشولا نعيده و الكلاش الهسه زغرد كان إعلان فرحة جديدة ويلا يا أمتنا هزي و زغردي وبشري كردفان بالأكيدة وقولي لي أفعى العمالة نحن أقسمنا أولادك نبديا... نقلا عن المشهد الآن 28/5/2013م