لن تتعلم الحركات المتمردة الأضحى الغد وذلك عطفاً علي الإجتماع المعلن والمزمع عقده ثمانية أيام حسوماً في كمبالا والذي ترعاه يوغندا رعاية كاملة وتدعمه أمريكا وإسرائيل وجميع حاخامات يهود في الأرض فالعداء صار بواحاً وإسرائيل تستخدم السودانيين لقتل بعضهم البعض لن تغيب عن الأذهان مطلقاً الصورة المشوهة لمشاهد الحرب الكالحة الدامية أينما كانت فالحرب تعني الفناء والخراب والدمار، والحرب كلها مضار إلا إذا كانت لنصرة دين الله ففي هذه الحالة فإنها جهاد يثاب فاعلها ويؤثم تاركها إلا في حالات معلومة. ان ما يحدث في بلادنا من قبل الحركات المسلحة اليوم يعتبر هرجاً وفوضي وتطاولاً وخطط تنظمها جهات معادية للسودان بينما تقوم الحركات المسلحة بتنفيذ تلك الخطط غير عابئة بنتائجها ويدفع ثمنها كل سوداني في أي شبر من أرض الوطن وفي تأريخ البشرية القديم أو الحديث لم تستطع مليشيا أو حركة مسلحة ليس لديها هوية ايدولوجية أو فكرية من هزيمة دولة لها سيادتها وتأريخها ناهيك عن السودان وقواته المسلحة ان الحركات المسلحة الدارفورية لم تكن في يوم من الأيام تعمل من اجل المواطن الدارفوري الذي أن كان يعاني فانه يعاني حالياً من الحركات المسلحة نفسها وهي هدمت المجتمع الدارفوري وتقوم بإرسال الرسائل للعالم اجمع بعكس ما يحدث علي ارض الواقع . الخرطوم حاولت عبثاً لم الشتات ونبذ الاحتراب وظلت الحركات في تعنت طال كثيراً وهي تعلم يقينا ان سلوكها العدائي وان استمد قوته من تحريض أجنبي فانه لا محالة الي محاق والعبر موجودة والشواهد تتري ولكن ما يثير الحفيظة حقاً أن الحركات الموعودة لا محالة بالفناء والتشظي تقوم في كل مرة بعمل عدائي وتتبعه بفرقعة إعلامية وهالة من الدعاوي والمغالطات جعلت المراقبين لفرقعاتها الصفراء لا يصدقون ما تدعيه وفي الوقت ذاته فان الحركات تجابه بحصار أراضي وجوي وبنفس طويل يعلمه العسكريون فقط ودونكم ابوكرشولا التي ادعي العدو قدرته علي جعلها قاعدة انطلاق. ولكن هيهات له ذلك فهو بدون ادني شك سيقضي عليها الواحدة تلو الأخرى مثلما حدث ذلك مع حركات كانت موجودة فصارت أثراً بعد عين ان عمليات التجنيد القسري للأطفال والذي تنتهجه الحركات لهو وصمة عار علي جبين الذين يخططون للحركات الرعناء ويرشدونها للسفك والقتل والبطش والضحية أهل دارفور الضعفاء وبعض منسوبي القبائل القليلة الحيلة حيث تخشي الحركات عمليات التجنيد في المناطق ذات الوجود القبلي المتماسك وللحديث بقية. نقلا عن صحيفة أخبار اليوم السودانية 3/6/2013م