اتهمت الخارجية الأثيوبية في بيان لها السياسيين المصريين ببث معلومات خاطئة حول السد ، واستوضحت أثيوبيا السفير المصري بأديس حول تصريحات سياسيي مصري خلال لقائهم بالرئيس مرسي ، وطلبت أديس أبابا من القاهرة وقف التحريض ضد سد النهضة الأثيوبي. ووصف بيان وزارة الخارجية الأثيوبية التطورات الأخيرة بالقاهرة ب"المقلقة" والمزعجة، وانتقد إظهار السد كمهدد قومي للشعب المصري ، واشار البيان الي أن السياسيين استغلوا كل الفرص للإساءة للسد ولأثيوبيا، معتبراً الخطوة غير مسؤولة. واستدعت وزارة الخارجية الأثيوبية السفير المصري ، مستفسرة حول الإفادات التي أدلى بها ساسة مصريون في عدد من الفضائيات على الهواء مباشرة في لقاء مع الرئيس المصري محمد مرسي ، وتمت الإساءة فيها لحكومتي أثيوبيا والسودان بسبب موقفهما من سد النهضة. ورأت أديس أبابا أن ما يدور الآن من شأنه تأجيج العداء بين أثيوبيا ومصر، وقالت إن التطورات التي حدثت خلال اليومين الماضيين لا تظهر إشارة بتوقف السياسيين المصريين عن التصريحات التي تؤجج الصراع بين أديس والقاهرة. وشدد البيان على حرص أديس أبابا على إقامة علاقات تعاون مع القاهرة لفائدة الطرفين باعتبار أنهما لن يستفيدا من العداء ، وأضاف "أثيوبيا كانت تفضل أن تترك هذه التعليقات السيئة جانباً على أمل أن تصحح مع مرور الزمن. وكان سياسيون مصريون وجهوا انتقادات لأثيوبيا والموقف السوداني من قيام سد النهضة الأثيوبي خلال اجتماع بث على الهواء مباشرة مع الرئيس المصري محمد مرسي.