قال موقع العربية نت إن اسم "محمد" انتصر في "غزوة الأسماء" هذا العام وللمرة الخامسة منذ 2009 بلا توقف على كل اسم تم إطلاقه على 28 ألف مولود ذكر جديد في إنجلترا. واتضح من بيانات صدرت عن "مكتب الإحصاء الوطني البريطاني" أمس الاثنين، وفيها أن "محمد" لا يزال الأكثر شعبية.. لولا مشكلة "لوجستية" مهمة. ملخص المشكلة أن قلوب المسلمين هي مع اسم "محمد" كما هو بالعربية وبالقصد الواضح منه دائماً، لكن سيوفهم عليه متى كتبوه بالحرف اللاتيني، لأن هناك 12 طريقة لكتابته بهذا الحرف، لذلك لا يبدو في مقدمة الأسماء المختارة دائماً بإنجلترا، لكنه عملياً في مقدمتها فيما لو تم جمع كل الاختلافات لكتابته بالحرف اللاتيني. وبسبب الاختلافات بالكتابة أقدم "مكتب الإحصاء الوطني البريطاني" كعادته كل عام على إسقاط اسم "محمد" من لائحة العشرة الأكثر استخداماً، وأعطى مقدمتها في 2013 لاسم "هاري" وللعام الثاني على التوالي، بإطلاق الاسم على 6893 مولوداً في بلاد تقول إحصائية جديدة إن نسبة المسلمين فيها نمت من 2% في 1990 إلى 4.6% في 2010، ويتوقعون وصولها في 2030 إلى 8% من سكانها على الأكثر. لكن "محمد" عملياً هو الأكثر استخداماً إذا ما تم جمع كافة طرق كتابته بالحرف اللاتيني، فقد أطلقوه بمختلف طرق كتابته على 7032 مولودا، متفوقاً بالانتشار على أسماء 28 ألفاً من الذكور ولدوا العام الماضي، مع ولادة 36 ألفاً من الإناث، طبقاً لما راجعته "العربية.نت" في بيانات المكتب الوطني للإحصاء هذا العام وبعض وسائل الإعلام البريطاني. وأول مرة تم الإعلان عن اسم محمد كالأكثر انتشاراً في إنجلترا كانت في 2009، حيث تم إطلاقه ذلك العام على7549 مولوداً (بعد جمع كل طرق كتابته)، وتبعه "أوليفر" في المركز الثاني، كاسم تم إطلاقه على 7364 مولوداً، وجاء "جاك" في المركز الثالث، ثم "هاري" رابعاً، و"إلفي" في المركز الخامس. أما في 2013 فبعد الأول "هاري" جاء أوليفر في المركز الثاني، ثم جاك وتشارلي وجاكوب (يعقوب) وتوماس وإلفي ورايلي، وفي المركز التاسع جاء وليام، وجيمس في العاشر.