اكد رئيس وفد مقدمة حركة العدل والمساواة الموقعة علي اتفاق سلام الدوحة التوم سليمان محمد الذى وصل الى الخرطوم ، جدية حركة العدل والمساواة فى تنفيذ اتفاق الدوحة ، وقال إن الاتفاقية ماضية بجدية الحكومة السودانية والحركة وانها مصممة لكل حقوق أهل دارفور. وقال سليمان حول وصول وفد حركة العدل والمساواة التى وقعت مؤخرا بالدوحة ان الاتفاقية تحظى برعاية خاصة من الرئيسين البشير و دبى ، مشيراً الي ان الاتفاقية ستمضى لتحقيق اهدافها لانها مصممة فى بيوت خبرة عالمية بكل الوسائل المؤدية الى السلام ، مثمنا الدور المهم لدولة تشادورئيسهاوالوساطةالمحايدةلدولةقطرفى إنفاذ اتفاق الدوحة. وأشاد رئيس الوفد بجهود اليوناميد في تقريب وجهات النظر بين الحركة والحكومة السودانية. من جانبه قال أمين شؤن الرئاسة بحركة العدل والمساواة ونائب رئيس وفد المقدمة نهارعثمان نهار أن الحركة تسعى الى أن تتحول إتفاقية الدوحة الى برنامج ينفذ الى أرض الواقع ، مشيرا الى أن الوسيلةالاولى لتنفيذها هي الترتيبات الامنية ، وإدماج قوات الحركة فى الجيش السودانى ، وزاد ان زيارة الوفد للخرطوم تأتى فى إطارالترتيب لزيارة رئيس الحركة بخيت عبد الكريم دبجو للخرطوم بالاضافة الى الترتيب لجداول تنفيذ الاتفاق وعقد لقاءات مع بعض الاحزاب وممثلى البعثات الدبلوماسية ومجموعة من مناصرى الحركة . و دعا كل الحركات غير الموقعة الدخول فى العملية السلمية مؤكدا ان الحركة سعى لان تكون حركة او حزب سياسى ، وأدان "نهار" الاعتداء السافر على الحركة عند عودتها من التوقيع من قبل حركة جبريل وترحم على أرواح الشهداء مؤكدا سعيهم الى إطلاق سراح الاسرى . وثيقة الدوحة اساس لحل قضية دارفور من جانبه رئيس المجلس التشريعى وعضو وفد مقدمة حركة العدل والمساواة الموقعة علي اتفاق سلام الدوحة مؤخراً صبري الضو بخيت إن وثيقة الدوحة تعتبرأساسا جيدا وإطارا جامعا لحل قضية دارفور لانها خاطبت كل القضايا الاساسية المتعلقة بالنزاع فى دارفور ، مشيراً الي الترتيبات الأمنية أساس نجاح لأي إتفاق ، وأضاف ان توقيع الحركة سيساعد فى تحقيق السلام والإستقرار والتنمية للمواطن الدارفورى . وقال صبري خلال حديثه في منبر وكالة السودان للانباء بالخرطوم ، أن الحركة إنتهجت نهجا جديدا للسلام يساعد بطريقة علمية على تأمين مسارات العودة الطوعية من المعسكرات وحسم المتفلتين لتمهيد الطريق لسلام عادل وشامل ، وأضاف أن الوثيقة تناولت الملف الإقتصادى والتنمية والصحة والتعليم والكهرباء والقضايا الحيوية التى يمكن ان تدفع العملية السلمية الى الأمام. وأوضح "صبرى" أنهم دعموا المحكمة الخاصة التى شكلت فى الدوحة لاداء دورها فى قضية العدالة والمصالحات داعيا الى دعم الادارات الاهلية لاداء دورها ، وقال ان الاتفاقية تناولت ملف حقوق الانسان والملف السياسى وملف الترتيبات الأمنية ، مؤكدا ان الاتفاقية ستساعد فى تحقيق الاستقرار بتنسيق وتعاون مع الحكومة السودانية من اجل تحقيق سلام دارفور . وأشار صبري الى إن وفد المقدمة الذى وصل الى الخرطوم يتكون من 35شخصاً وتوقع وصول الوفد الرئاسى خلال ثلاثة أسابيع برئاسة رئيس الحركة بخيت عبد الكريم دبجو ، ومجموعة من القيادات ، مشيرا الي سعى الحركة لاطلاق سراح اسراها من حركة جبريل ابراهيم . واكدي صبري ترحبيهم باى جهد سلمى يؤدى الى حل النزاع و إحلال السلام بالسودان وبدارفور تحديدا ، معلناً تنازل حركته عن نسبتها من السلطة لتحقيق هذا الغرض ، ودعا الحركات للإنضمام الى العملية السلمية فى اطار وثيقة اتفاق الدوحة التى تم اعتمادها فى مجلس الامن الدولى.