دعا النائب الأول للرئيس السوداني علي عثمان طه حاملي السلاح ، للانضمام إلى ركب السلام والاستقرار في السودان ، مؤكداً العزم على المضي قدماً في إنفاذ وتحقيق مصفوفة المشروعات التأسيسية للسلطة الإقليمية لدارفور، وإنزالها إلى أرض الواقع. وقال طه خلال مخاطبته حفل تدشين مصفوفة المشروعات التأسيسية قصيرة الأجل للمرحلة الأولى من استراتيجية تنمية دارفور ، تحت شعار (دارفور سلام - تنمية - استقرار) بالعاصمة السودانية الخرطوم ، قال "علينا أن نحمل الروح الموجبة ، ونطلق النداء ، ونتابع بإلحاح ، حاملي السلاح أن انضموا إلى ركب السلام والإعمار والتنمية" ، وأضاف "فلنجرب السلام مرة واحدة ، بعد أن جرّبنا الحرب مرات ومرات.. وأن الاقتتال والحرب يعوقان التنمية البشرية والمادية". وأوضح النائب الاول للرئيس السوداني أن حكومة بلاده ممثلة في وزارة المالية ، التزمت بتوفير المكوّن المالي لمشروعات السلطة ، مشيراً إلى أن المسؤولية تقع على مجتمع أهل دارفور لتوفير الأمن والاستقرار، والحرص على قيامها حتى تصبح مؤسسات تساهم في إعادة الإعمار والتنمية في دارفور. ووجه طه نداءً للمانحين وشركاء وثيقة الدوحة ، لدعم السلام والتنمية في افليم دارفور. من جانبه أكد رئيس السلطة الإقليمية لدارفور د.التجاني السيسي أن الخير سيعم دارفور كافة ، وفقاً لما جاء في استراتيجية تنمية الإقليم التي تقوم على إعادة الإعمار والإنعاش الاقتصادي والحكم والإدارة. وأعلن السيسي أن الحكومة أودعت مبلغ 800 مليون جنيه سوداني عبر خطاب ضمان بنكي التزاماً منها بما يمكن السلطة الإقليمية لدارفور أن تكون منصة قوية في تنفيذ اتفاق الدوحة ، مشيراإلى أن الصراع القبلي يشكل مهدداً لمشاريع التنمية ، داعياً إلى إتاحة مناخ لإنفاذ مشاريع التنمية، مطمئناً بأن مجتمع دارفور سيبدأ حراكاً تنموياً قويً لتنفيذ مشاريع التنمية.