وجه الرئيس السوداني المشير عمر البشير بدعم كافة الجهود الرامية لإستتباب الأمن والإستقرار بين مكونات المجتمع المدني بولايات دارفور الخمس ، ونبذ العنف والصراعات القبلية. وقال والي ولاية شرق دارفور عبدالحميد موسى كاشا ، انه أطلع الرئيس السوداني على الأحداث التي جرت بولايته اخيراً بين المعاليا والرزيقات، والجهود التي بذلت لاحتوائها بمشاركة كافة الجهات الرسمية والشعبية حتى تكللت بإطفاء نار الفتنة بين القبيلتين. وأشار كاشا إلى أن الرئيس السوداني أعرب عن أسفه لهذه الأحداث ، موجهاً بضرورة توفير كل الجهود لمنع تكرار مثل هذه الأحداث مرة اخرى، وضرورة رتق النسيج الإجتماعي بين كافة مكونات الولاية. من جانبه بحث وزير الدفاع السوداني الفريق أول مهندس ركن عبد الرحيم محمد حسين ، مع والي ولاية شرق دارفور عبد الحميد موسى كاشا، الأوضاع الأمنية في ولاية شرق دارفور وكيفية تدعيم التصالحات والتعايش السلمي بين كل المجموعات التي تقيم بالمنطقة. وأكد وزير الدفاع السوداني أن قوات الجيش السوداني ستعمل على تأمين كل المنطقة وحماية المواطنين والمحافظة على ممتلكاتهم ، بجانب جاهزيتها للعمل على توفير كل الإحتياجات العسكرية ، مشيراً الي إلى أهمية إصلاح الطريق الرابط بين مدينة الضعين ومنطقة سماحة على بحر العرب ، والإهتمام بخط السكة الحديد بين مدينتي الضعين ونيالا. من جانبه شكر الوالي كاشا اللجنة العسكرية التي كونها وزير الدفاع السوداني ، برئاسة النائب عمليات برية الفريق الركن أحمد علي عثمان ، والتي قامت بجهود مقدرة في الولاية وعملت على تجاوز الأزمة التي مرت بها الولاية في الأيام الماضية.