ارتفع المريخ برصيده الى «36» نقطة عقب تعادله عصر امس فى مباراة الجولة «16» امام مضيفه الهلال كادقلى فى المواجهة التى استضافها استاد كادقلى، وشهدت المباراة اداءً متوازناً من جانب الفريقين. وبكر المريخ بالتقدم عن طريق كلتشى أسونو وعادل النتيجة صالح الأمين لأصحاب الأرض. وفى الحصة الثانية تمكن عبده جابر من ادراك التقدم للهلال كادقلى ليستمر الاداء سجالا بين الفريقين حتى الدقيقة «36» التى جاء فيها هدف التعادل للمريخ عن طريق رمضان عجب. وبدأت المباراة سريعة من الجانبين خاصة المريخ الذى سعى الى مباغتة اصحاب الارض لكن محاولاته لم تفلح امام الكثافة الدفاعية لفرقة الهلال كادقلى، وسعى الى اللعب عن طريق الاطراف والسيطرة على منطقة الوسط والاعتماد على المهارات الفردية لنجومه، وبالمقابل التزم الهلال كادقلى بالاداء الجاد الخالى من الأخطاء مع تتضيق المساحات حال فقدان الكرة. وفى الدقيقة التاسعة تمكن كلتشى أسونو من احراز هدف التقدم مستفيداً من الخطاء الدفاعى لفرقة الاسود والهدف منح المريخ الافضلية وسعى الى تعزيز النتيجة، وبالمقابل عمل اصحاب الارض على معادلة النتيجة بفرض الحصار على منطقة المريخ بالسيطرة على منطقة الوسط، وساعدهم فى ذلك تراجع الضيوف مما عزز قدرة الهلال كادقلى على زيارة المناطق الخطرة للمريخ حتى تمكن صالح الامين من معادلة النتيجة للهلال كادقلى فى الدقيقية «12» الهدف اشعل فتيل المباراة وزاد من حماس اصحاب الارض. وبالمقابل كثف الضيوف هجماتهم عن طريق الاطراف للظفر بالهدف الثانى، ليستمر الاداء سجالا بين الفريقين حتى اعلن الحكم نهاية الشوط الاول بهدف لكل. وفى الشوط الثانى اظهر الهلال كادقلى اداءً جيداً بفضل ترابط الخطوط الجماعية فى الاداء، وأبدى رغبة جادة لغزو شباك المريخ بفضل التسديدات القوية التى أبعدها الحضرى فى اكثر من مناسبة، لينجح نجم خط هجومه عبده جابر في ادراك الهدف الثانى مستفيداً من الخطاء الدفاعى للمريخ، وهذا الهدف منح اصحاب الارض الثقة، وظهر ذلك فى الاداء السلس الخالى من التعقيد بالسيطرة على منطقة الوسط وقفل مفاتيح اللعب امام المريخ بفرض الرقابة على هيثم مصطفى والمقدمة الهجومية، وبفضل هذا النهج اصبح الوضع شاقاً للضيوف، وبعدها سعى المريخ بكلياته الى معالجة النتيجة بالأداء السريع والكرات الساقطة عن طريق منطقة الاطراف، وفى الدقيقة «34» تمكن رمضان عجب من معادلة النتيجة من تسديدة جيدة وجدت طريقها نحو الشباك. ويعتبر هذا الهدف من أروع أهداف الفرقة الحمراء، لكنه ولد الرغبة لدى الأسود فى التقدم مرة أخرى، وشكلت هجماته خطورة كبيرة على مرمى الحضرى الذى انقذ فريقه من هزيمة محققة، ليستمر الحال كما هو عليه حتى أعلن الحكم عن نهاية المباراة بالتعادل بهدفين لكل فريق.