أكد المبعوث الأمريكي الجديد الى السودان دونالد بوث عدم دعم بلاده لإجراء استفتاء على مصير منطقة أبيي من طرف واحد ، وشدد على ضرورة قيام المؤسسات المدنية والتشريعية بالمنطقة. وقدم رئيس اللجنة الإشراف لأبيي من جانب السودان الخير الفهيم المكي ، خلال لقاءه بالمبعوث الأمريكي ، قدم تنويراً ضافياً حول الجذور التاريخية للمشكلة ، وأكد أن الحل الوحيد لحل القضية هو إنفاذ الترتيبات الإدارية والأمنية الموقعة في يوليو 2011 ، ورؤية السودان حول إجراء استفتاء أبيي. وأشار الفهيم الى أن المتنفذين من أبناء دينكا نقوك في حكومة جنوب السودان قاموا بتضليل حكومتهم ودفعها لإعلان قيام بالاستفتاء من طرف واحد وهو أمر يخالف القانون الدولي وبرتكول أبيي ، فضلاً عن إتفاقية الترتيبات الإدارية الأمنية ، ودستور السودان الذي حوى مادة تتحدث عن قانون استفتاء بالمنطقة ، متهماً حكومة جنوب السودان بانها ظلت رفض حل القضية على أساس هذه الاتفاقيات. واوضح الفهيم أن الاتحاد الأفريقي ظل يبذل الجهود لتقريب وجهات النظر بين الدولتين طوال الفترة السابقة ، وأن المقترح الذى تقدم به في 29 سبتمبر 2012 ، والذى يقول بإجراء إستفتاء على مصير المنطقة في اكتوبر 2013م تحفظ عليه السودان فى حينه ، واضاف أنه "لا ينبغي أن يؤسس على هذا المقترح أي إجراء".