أكد رئيس حزب الحركة الشعبية - التغيير الديمقراطي ومرشحه لرئاسة حكومة جنوب السودان د. لام أكول أجاوين وقوف حزبه ضد أي اتجاه لتأجيل الإنتخابات. واعتبر أكول في لقاء صحفي أن إجراء الإنتخابات جزء من استحقاقات إتفاقية السلام الشامل وان عدم الإلتزام بإقامتها في مواعيدها يعني خرقاً للإتفاقية. وقال أكول أنه لاتوجد دواع لتأجيل الانتخابات بعد دخولها المراحل النهائية وما قبل النهائية من العملية الإنتخابية ، بجانب الأموال التي صرفت والجهود التي بذلت إضافة الي النتائج المتوقعة من الإنتخابات من تحقيق الإستقرار في السودان معتبراً الذين ينادون بتأجيل الإنتخابات الآن لهم أسباباً سياسية خاصة بهم. وأشار أكول أن برنامجه الإنتخابي لمنصب رئيس حكومة جنوب السودان يقوم علي المضي قدما في مشروع السلام المفضي إلي التحول الديمقراطي وحلحلة المشاكل بخلق الإنسجام بين أجهزة الدولة ، واصفا الوضع الآن في جنوب السودان بأنه مزري بسبب ما أسماه تفشي الصراعات القبلية والسلب والنهب للمواشي وغياب الإرادة السياسية ، مشيراً الي أن برنامجه يقوم علي تغيير الوضع في جنوب السودان والذي قال لاتوجد خطة اقتصادية لتنميته. وتوقع رئيس الحركة الشعبية للتغيير الديمقراطي ان تؤدي الإنتخابات الي تغيير في الخارطة السياسية وإدارة الحكم في جنوب السودان مبينا أن هذا هو السبب الذي جعل بعض الأحزاب تسعي لإيجاد مبرر لتأجيل الانتخابات.