بدأ حزب الحركة الشعبية التغيير الديمقراطي برئاسة وزير الخارجية السوداني السابق لام اكول اجاوين والمرشح الحالي لرئاسة حكومة جنوب السودان، حملته الانتخابية السبت بمدينة بور بولاية جونقلي. وقال الدكتور لام أكول لدى مخاطبته اللقاء الحاشد بميدان الحرية بمدينة بور إن التغيير الديمقراطي الحقيقي هو الذي يخطط له للمضي قدما بالأهداف القومية الكبرى. وأكد أن الوصول إلى الديمقراطية يحتاج إلى قوة إرادة لتحقيق الحرية والرفاهية وموضحا أن برنامجه الانتخابي يحوي العديد من القضايا التي تهم مواطن الجنوب من أجل بناء وطن آمن ومستقر ومحاربة الفساد مشيرا إلى أن ميزانية الجنوب تقوم على 90% لحكومة جوبا و10% من الميزانية لباقي ولايات الجنوب. وقال الدكتور لام أكول أن من الأهداف التي يدعو إليها الحزب إيقاف الحرب بين القبائل وتنفيذ بنود اتفاقية السلام الشامل مبينا في ذات الوقت أن هناك 7 ولايات في الجنوب لا تنعم بالأمن والسلام والاستقرار مشددا على رفضه القاطع لتأجيل الانتخابات داعيا إلى قيامها في مواعيدها وبإرادة قوية. وفي ذات السياق جدد الأستاذ أحمد عبد الحميد نائب رئيس حزب الحركة الشعبية التغيير الديمقراطي القول أن برنامج الحزب يقوم على تحقيق الوحدة بين أبناء الشعب السوداني وإزالة الغبن بين القبائل في الجنوب مشيدا بالقانون الذي أتاح للحزب تدشين حملته الانتخابية في كل من ملكال وبانتيو والرنك وبور مؤكدا دعم الحزب لاتفاقية السلام الشامل. ومن جانبه دعا السيد تشارلس كاتنقا الأمين العام للحزب إلى نبذ القبلية والعمل على جعل شعار (الوحدة الجاذبة) مع الشمال واقعا ملموسا والتبشير به في أوساط المجتمعات في السودان.