نفى الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل بزعامة محمد عثمان الميرغني انسحابه من المشاركة في الحكومة السودانية ، مؤكداً استمرار وزراء الحزب في الحكومة السودانية في أداء عملهم الراتب ، وكشف عن عودة زعيم الحزب الميرغني قبل حلول عيد الأضحى المبارك. وقال القيادي بالحزب ميرغني مساعد ، في تصريح صحفي ، إنَّ وزراء الحزب بالحكومة السودانية يباشرون عملهم كالمعتاد إلى حين إصدار قرار من رئيس الحزب بشأن مستقبل الشراكة التي قامت على برنامج واضح المعالم ، مشيراً الي أنَّ اللجنة المكلفة بمتابعة الوضع الاقتصادي وتقييم المشاركة من قبل رئيس الحزب محمد عثمان الميرغني ، قد أوصت فقط بفض الشراكة مع حزب المؤتمر الوطني. من جانبها أكَّدت القيادية بالحزب مثابة حاج حسن ، في تصريح صحفي ، أنَّ الحزب مؤسسي وقائم على دستور، وليس من حق أي فرد أو جهة كانت إصدار قرار، ولكن مكفول له حق التوصية فقط ، نافية بذلك قرار انسحاب الحزب من حكومة القاعدة العريضة في السودان ، بحسب ما تردَّد في بعض وسائل الإعلام ، وأضافت "من الصعوبة التكهُّن بما ستقرره رئاسة الحزب في هذا الخصوص". واوضحت مثابة أن الحزب الاتحادي الديمقراطي (الاصل) قدَّم طرحاً كاملاً وبرنامجاً شاملاً للحكومة السودانية ، وان الحكومة لم تُحدِّد آلياته في وقت نرى فيه أن السودان ماضية في اتجاه حل المشاكل بالحوار، وهذا مؤشر إيجابي.