قالت الشرطة الكينية أمس، إن «بين أربعة وستة أشخاص كانوا يؤلفون المجموعة الإسلامية التي هاجمت مركز وست غيت التجاري في نيروبي في نهاية سبتمبر (أيلول)، وليس أكثر من 10 إلى 15 كما ذكرت سابقا». وصرح قائد الشرطة ديفيد كيمايو في مقابلة مع شبكة «كي تي إن» التلفزيونية الكينية «انطلاقا مما نملكه الآن من معلومات صادرة عن التحقيق، فإن عدد المهاجمين كان بين أربعة إلى ستة». وأضاف: «لم ينجح أي منهم في الإفلات من المبنى بعد الهجوم»، من دون أن يوضح ما إذا كان الإسلاميون قتلوا أو أسروا. ومنذ بداية الهجوم، قدرت السلطات الكينية بما بين 10 و15 عدد المهاجمين الذين استمروا اعتبارا من 21 سبتمبر، وطيلة 80 ساعة رسميا، يواجهون قوات الأمن الكينية والقوات الخاصة الأجنبية التي أتت لمساعدتها. وأكد الرئيس الكيني أوهورو كيناتا في نهاية الهجوم أن خمسة مهاجمين قتلوا. لكن التقديرات الرسمية تعرضت للتشكيك منذ أيام عدة. فقد جاءت مشاهد كاميرات مراقبة السبت لتزيد من الجدل حول هذا الأمر: «وهذه المشاهد التي التقطت بالتأكيد في قسم واحد من المركز التجاري، لا تشير إلا إلى أربعة إسلاميين مسلحين». وهوية المهاجمين تثير هي الأخرى الجدل منذ البداية، فقد أشارت معلومات إلى وجود مقاتلين أميركيين وبريطانيين وحتى إلى وجود امرأة تدعى سامانثا لوثويت أرملة أحد الانتحاريين في اعتداءات لندن في 2005. المصدر: الشرق الاوسط 6/10/2013م