اعتقل رئيس حركة تحرير السودان ، المتمرد عبد الواحد محمد نور قيادات عسكرية كبيرة بفصيله ، بعد أن شكلوا تياراً إصلاحياً مستقبلاً داخل الفصيل ، مما حدا بعبد الواحد إصداره توجيهات باعتقالهم في كمبالا بحجج ملفقة. وقال مصدر بالحركات المتمردة في تصريحات صحفية أن عبد الواحد قام باعتقال هذه القيادات التي تضم (مستشار رئيس هيئة الأركان موسى مورني ، وقائد التوجيه المعنوي صلاح عبد الله تور (رصاص) ، ومصطفى روكو وآخرين) ، بعد تلفيق التهم بحقهم لتبرير إعتقالهم ، فى محاولة منه لوأد حركة الإصلاح بالحركة ، بعد ان تعالت الأصوات التي تدعو الى الخروج من حالة العزلة التي تعيشها الحركة والإنخراط فى مسار التفاوض مع الحكومة السودانية. واشارت المصدر الي أن عبد الواحد نور سعى مؤخراً الى استبدال القائد العام عبد القادر عبد الرحمن (قدورة) ونائبه لشكوكه حيال ولائهم لعناصر منافسة له ، وأصدر أوامر بابتعاث المدعو قدروة الى دورة تأهيل خارجية ، وذلك لإبعاده عن الميدان ، ولم يوفق في ذلك ، مما هز الثقة فيما بينهم وتعمقت الخلافات بين صفوف الفصيل.