منح مكتب المقاطعة الأميركية أمس رخصة لشركة جنرال إلكتريك الأميركية للوفاء بجميع التزاماتها تجاه شركة سكر النيل الأبيض، الخاصة بجميع البرمجيات الأصلية لمحرك السرعات المتغيرة لطواحين عصر القصب. وكانت الشركة الأميركية حجبت برمجياتها في مارس 2012. وقالت شركة سكر النيل الأبيض - في تعميم صحفي - إنها وقعت اتفاقاً مع الشركة نهاية الشهر الماضي على أن تلتزم الشركة الأميركية بالحصول على الرخصة من مكتب المقاطعة الأميركية، حيث تمكنت من تنفيذ الاتفاقية. ونصت الاتفاقية وفقاً لبيان الشركة أن تقوم شركة جنرال إلكتريك الأميركية بتعويضات نقدية لشركة سكر النيل الأبيض من الخسائر التي لحقت بها نتيجة لحجب البرمجيات في مارس 2012، وأن تقدم الشركة الأميركية خدمات وتوريد قطع غيار حسب طلب شركة سكر النيل الأبيض لفترة تمتد لعدة سنوات، وضمن الاتفاق موافقة جنرال إلكتريك على توريد قطع غيار إضافية لتشغيل المحطة لفترة أربعة أعوام متتالية بدون مقابل. كما أوضحت الشركة في بيانها أنه منذ مارس الماضي تبين لها رغبة الشركة المتعاقدة في حجب البرمجيات والسرعات المتغيرة في محطة طواحين القصب، وأنها لم تولِ جهداً وسعياً في الحصول على البرمجيات الأصلية من الشركة الموردة. بجانب قطع الغيار والخدمات المستقبلية على مدى عمر المشروع ولسنوات قادمة، ومن ضمن هذه الجهود واصلت الشركة مفاوضات واتصالات على مدى زمني طويل ومناقشات معينة شملت مواقع الشركات ذات الصلة حول العالم حتى أثمرت بتوقيع الاتفاق مع هذه الشركة. وأضاف البيان أن هذا الاتفاق سيمكن الشركة من تحقيق أهدافها في اكتمال مكونات المشروع وفقاً للمواصفات العالمية التي تم وضعها من ضمن برامج تنفيذ المشروع. كما أنه يفتح الطريق أمام المشاريع العملاقة الأخرى بالسودان للحصول على تقنيات متطورة من شركات أميركية مشهود لها بالكفاءة والامتياز.