اعلن وزير الداخلية السوداني ابراهيم محمود حامد ان الدولة اعدت العدة لحسم التمرد نهائيا بدافور بنهاية هذا العام لجهة ان الرئيس السوداني المشير البشير تبني الحملة شخصيا لنهاية التمرد. وحمل محمود خلال تنوير له بالمؤتمر الوطني بنيالا الخل الامني في دارفور الي حركات التمرد وأضاف (إذا حسمنا التمرد يبقي إستأصلنا المرض وتتبقى الاعراض النهب والسرقات) موضحا أن انهم اوصدوا الباب امام التفاوض مع الحركات المسلحة. وشدد محمود علي ضرورة محاسبة المجرمين بجنوب دارفور ومعاقبتهم مشيرا الى المجموعة المسلحة التي نصبت كمين لمعتمد محلية قريضة الذي راح ضحيته (21) من افراد القوات النظامية من بين قتيل وجريح. ودعا الوزير القيادات الحزبية والاهلية بضرورة الوقوف بقوة أمام ممارسات القتل والنهب التي تشهدها الولاية وعدم التستر علي المجرمين داعيا قيادات المؤتمر الوطني والادارات الاهلية إلي ضرورة مساندة ودعم القوات الامنية بتوفير المعلومات عن الجرمين.