أعلنت البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الافريقى العاملة بدارفور (يوناميد) انها ستظل تبذل جهودا مكثفة من اجل ان تتوصل قبيلتا السلامات والمسيرية المتصارعتان بولاية وسط دارفور للوصول إلى اتفاق دائم لوقف العدائيات بجانب إعلان الاستعداد لتسهيل التوصل إلى مصالحة نهائية . وذكرت ال(يوناميد) في تعميم صحفي صادر من مقره بالفاشر الليلة الماضية انه عقب الاشتباكات التى وقعت بين القبليتين فى الأسابيع الماضية والتي خلفت عشرات القتلى ، فقد قامت ال ( اليوناميد)، فى السابع عشر من الشهر الجارى ، بتسهيل سفر لجنة أمن الولاية برئاسة والى وسط دارفور وبرفقة فريق من مسؤولى البعثة إلى أم دخن للوساطة بين القبيلتين. وأضاف التعميم الصحفي ان الوفد التقى بلجنتي الأمن والمصالحة المحليتين بام دخن بالإضافة الى ممثلين لقبيلتي المسيرية والسلامات في محاولة لنزع فتيل التوترات وحثهم على الالتزام بوثيقة السلام الموقعة فى 3 يوليو 2013 والتي سهلتها ال(يوناميد) . وقال التعميم الصحفى لل(يوناميد ) ان فريق البعثة التقى أيضا بممثلين للمنظمات الدولية غير الحكومية ومفوضية الشؤون الإنسانية السودانية العاملة فى المنطقة والذين أكدوا تحسُن الأوضاع الأمنية منذ 14 نوفمبر.وقرروا مواصلة نشاطاتهم وإنهم لا يقومون بالإجلاء كما أشير مؤخرا .وأكدت المنظمات أيضا تقديمها المساعدات للأسر التى تأثرت بالإشتبكات ، وذكرت ال(يوناميد) انها ما تزال تشعر بقلق بالغ إزاء تأثير الصراعات القبلية على المدنيين فى المناطق المتأثرة .