قالت وزارة الخارجية السودانية، إنه ليس من المنطقي أن يكون للإدارة الأمريكية دور في جهود السلام والاستقرار في السودان ، دون علاقات طبيعية بين البلدين، وأن مهمة مبعوث الرئيس الأميركي الخاص للسودان يجب أن تبدأ بالعلاقات الثنائية. وقال الناطق الرسمي باسم الخارجية السودانية ، أبوبكر الصديق في تصريح صحفي "إذا كانت الولاياتالمتحدة تريد أن يكون لها دور في جهود السلام أو الاستقرار في السودان، الشيء المنطقي أن تكون هناك علاقات طبيعية وثقة متبادلة، تمهّد لأن يكون هناك إسهام إيجابي للولايات المتحدة في القضايا السودانية". واشارت الخارجية السودانية الي ان صفة المبعوث الرئاسي بدعة تنتهجها واشنطن للتواصل مع الخرطوم ، بينما تؤكد واشنطن أن المبعوث هو أنسب قناة متاحة لتواصل الجانبين. جدير بالذكر ان مبعوث الرئيس الأميركي باراك أوباما الجديد لدولتي السودان وجنوب السودان السفير دونالد بوث ، قد زار العاصمة المصرية القاهرة ، وبحث مع الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي ووزير الخارجية المصري، بحث سبل إنفاذ اتفاق التعاون الشامل بين دولتي السودان وجنوب السودان. وتناولت لقاءات المبعوث بوث، الجهود المبذولة لتحقيق السلام والاستقرار بين السودان ودولة جنوب السودان، وضرورة المضي قدماً لتطبيق اتفاق أديس أبابا، والعمل على إيجاد معالجات سريعة للأزمة في منطقة أبيي المتنازع عليها.