رفض حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان ، مقترح المبعوث الأميركي السابق للسودان برستون ليمان ، لتأجيل الانتخابات لمدة عامين ، وتشكيل حكومة قاعدة عريضة ، وجدد استعداده لمواصلة الحوار مع القوى السياسية المختلفة. وقال المتحدث باسم الحزب قبيس أحمد المصطفى للصحافيين عقب اجتماع القطاع السياسي ، إن المؤتمر الوطني يعتبر ذلك تدخلاً في الشأن الداخلي ولا يعنيه من قريب أو بعيد. ودعا قبيس القوى السياسية لتجاوز حالة الارتباك ، والنظر في الخطوة الكبرى التي قام بها المؤتمر الوطني في إشارة إلى التغييرات التي أجراها الحزب مؤخراً ، كما دعاها لإجراء خطوات مماثلة داخل أحزابهم ، وطرح أفكار جديدة تخاطب بها قياداتها وعضويتها، وعندها إذا استطاعت أن تفوز بالاتخابات ، سيحترم المؤتمر الوطني رغبة الشعب السوداني على حد قوله. وأشار قبيس إلى أن الحزب ناقش خطط أمانات القطاع السياسي ، واستعدادها للانتخابات القادمة ، كما واصل النقاش حول الوثيقة الإصلاحية التي من شأنها أن تقود إلى تغيير كبير في الحزب والدولة.