أعلنت حكومة ولاية شرق دارفور غربي السودان ، عن وضع ترتيبات وتحوطات تحسباً لتوافد لاجئين من دولة جنوب السودان جراء الصراعات الدائرة حالياً خاصة وأن الولاية تربطها حدود مباشرة مع دولة جنوب السودان. وقال الأمين العام لمفوضية العون الإنسانى بالولاية محمد أحمد في تصريح صحفي أن المفوضية إستنفرت جميع المنظمات العاملة في الشأن الإنسانى لإستقبال أى حالة لجوء قادمة من دولة الجنوب ، وتقديم المساعدات اللازمة لهم ، مؤكداً أن المناطق الحدودية لم تستقبل أى مجموعات لاجئة من الدولة المجاورة حتى الأن ولم يتم التبليغ عن ذلك. وكشف محمد أحمد عن ترتيبات لإجراء مسح شامل لجميع النازحين بمعسكرات الولاية والتجمعات لمعرفة العدد الحقيقى للعائدين والذين لايزالون يتواجدون داخل المعسكرات ، مؤكداً أن الوضع الإنسانى والأمنى بجميع معسكرات الولاية مستقر جداً. وعلي صعيد موازي وقفت اللجنة الفنية التي كونتها رئاسة جمهورية السودان ميدانياً على ترتيبات داخل معسكرات المعدة للاجئين الجنوبيين بمحلية الجبلين والسلام ، واكدت الولاية عدم وجود أى خروقات أو تفلتات أمنية في الحدود المشتركة مع دولة الجنوب. وقال والي النيل الابيض يوسف الشنبلى في تصريح صحفي أن اللجنة تضم جهاز الأمن والشرطة ومفوضيات العون الإنسانى واللاجئين بالولايات المعنية ، مشيراً الي أن فريق اللجنة وقف على الترتيبات داخل معسكرات اللاجئين التي تم تكوينها تحسباً لأى طوارئ أو كوارث إنسانية محتملة جراء الأحداث التي تشهدها دولة الجنوب. وأشار الشنبلى إلى أن فريق اللجنة الإتحادي وقف ميدانياً على المعسكرات بغرض التأكد من مطابقتها للمواصفات ، وأضاف أن الأوضاع الأمنية مستقرة على المناطق الحدودية بفضل الترتيبات الإحترازية التي تم وضعها مسبقاً بغرض التصدى لأى إنفجارات إنسانية. وتوقع الوالي الشنبلى حدوث تدفقات اللاجئين في الأيام المقبلة على الولاية بإعتبار أنها حدودية ترتبط بطريق أسفلت ربك مع ولاية أعالى النيل بدولة الجنوب