في أول انتقاد رسمي من الحكومة الفرنسية لرئيس حركة تحرير السودان عبد الواحد نور المقيم في باريس انتقد وزير الخارجية الفرنسي برنارد كوشنير ما اسماه عناد المتمرد عبد الواحد نور بسبب رفضه الانضمام لعملية السلام في دارفور. وقال كوشنير في مقال نشرته صحيفة ليبيراسيون بأن باريس قدمت دعما لعملية الدوحة لكن جيش تحرير السودان الذي يقوده عبد الواحد نور يرفض الانضمام إلى العملية. وقال الوزير الفرنسي "منذ ثلاث سنوات يرفض المتمرد عبد الواحد نور الذي استضفناه، المشاركة في هذه العملية ، لا احد يفهم عناده ، وعزلته المتزايدة تشكل عقبة". وأضاف "عرضت مؤخرا على داعميه الرئيسيين في فرنسا (الفيلسوفان) برنار هنري ليفي واندريه غلوكسمان الأسباب التي تجعل هذا الوضع غير قابل للاستمرار" ، وزاد أن "الذين يدعمونه يخطئون في اختيارهم المعركة وربما الرجل"