قتل أكثر من 75 شخصاً جنوب إفريقيا الوسطى خلال أعمال عنف طائفية جديدة . ونقلت تقارير إخبارية، أمس، عن القس كاسين كاماتاري قوله إنه طلب المساعدة من قوات فرنسية وجنود الاتحاد الإفريقي، إلا أنه لم يتلق أي رد، وأضاف: "إنهم يفكرون فقط في العاصمة بانغي، لكن يتعين عليهم أيضاً الاهتمام بما يحدث في المناطق الريفية، لأن ما يعايشه المواطنون في القرى مفزع" . وذكر كاماتاري أن المعارك اندلعت بعدما وضع مسلحون بأسلحة ثقيلة متاريس أمام مخارج بودا، التي تقع على بعد نحو 100 كيلومتر غربي بانغي، وهاجموا المواطنين على خلفية طائفية . (وكالات)